ثبت في " الصحيحين " من حديث أبي سلمة , عن أبي هريرة رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( عليكم بهذه الحبة السوداء , فإن فيها شفاءً من كل داء ٍ إلا السَّـام )) . و السَّـام : هو الموت .
الحبة السوداء :
هي الشُّـونيز في لغة الفرس , و هي الكمون الأسود , و تسمى أيضاً الكمون الهندي .
و هي كثيرة المنافع جداً , و في قوله عليه السلام (( شفاء من كل داء )) مثل قوله تعالى :
(( تدمّرُ كل شيء ٍ بأمر ِ ربها )) . أي كل شيء ٍ يقبل التدمير و نظائره .
و الشونيز (( الحبة السوداء )):
- مُذهبٌ للنفخ
- نافعٌ من البرص و حمى الربع
- مُـفتحٌ للسدد
- مُجففٌ لبلَّة المعدة و رطوبتها
- يذيب الحصاة التي تكون في الكليتين والمثانة , إن دُقّ و عُجن بالعسل , و شُرب بالماء الحار
- يخرج الدود من الأمعاء إذا عُجن بماء الحنظل الرطب أو المطبوخ
- يشفي من الزكام إذا دُقّ و صُـيّر في خرقة , و اشتمّ أذهبه
- ينفع من الثآليل بدهن زيته عليها
- ينفع من ضيق النفس إذا شُرب من زيته مثقال
- ينفع من الصداع بضماد ٍ من زيته
- ينفع من اليرقان إذا نُـقعت منه سبع حبات ٍ عدداً في لبن امرأة, و سُعط به صاحب اليرقان
- ينفع من وجع الأسنان إذا طُبخ بخل , و تمضمض به
- ينفع من ابتداء الماء العارض في العين إذا استـُعط به مسحوقاً
- يقلع البثور والجرب المتقرح إذا ضُـمّد به مع الخل
- ينفع من الزكام العارض مع السعال الشديد , إن قـُـلي , ثم دُقّ ناعماً , ثم نُـقع في زيت , و قطر في الأنف ثلاث قطرات إلى أربع
- يزيل القروح الخارجة من الساقين , إذا أحرق و خلط بشمع ٍ مُذاب بدهن السوسن أو دهن الحناء , ثم طليت به القروح
- يشفي من البهق الأسود و البرص إذا سُحق بخل و طلي به البرص و البهق الأسود
- يشفي من عضة الكلب إذا سُحق ناعماً و استفّ منه كل يوم مثقالين بماء بارد
- يشفي من الفالج و الكزاز إذا استعط بدهنه " بزيته "
- يشفي من البواسير بذرّه عليها
علماً أن للحبة السوداء منافع أخرى لم تذكر , و بعضها لم يُعرف , كذلك فقد زعم قومٌ أن الإكثار منها قاتل .
فتداووا عباد الله , بالحبة السوداء , فإنها حبة ٌ مباركة ٌ ذكرت في كتاب الله و سنة نبيه .
تعليق