التوت والتفاح يعالجان أضرار النوبات القلبية
حقق الباحثون البريطانيون إنجازاً طبياً كبيراً، عقب اكتشافهم أن مادة كيماوية بسيطة موجودة في التوت والتفاح يمكن أن تقلل الأضرار الناجمة عن التعرض لنوبة قلبية أو جلطة دماغية، وأظهر فريق من الباحثين البيولوجيين والأطباء في جامعة كامبريدج البريطانية أن معدل البقاء على قيد الحياة تعزز بشكل كبير لدى المرضى إثر تناول هذه الثمار.
ويعتقدون الآن أن حقن هذه المادة الكيماوية المستخلصة من الثمار، في أعقاب الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة دماغية يمكن على المدى الطويل أن يقلل الأضرار التي تتعرض لها الأعضاء الحيوية في الجسم نتيجة ذلك.
وجاء هذا الإنجاز الواعد الذي نشرت نتائجه في مجلة «نيتشر» أخيرا، في أعقاب تمكن الفريق البريطاني من تحديد آلية الأضرار التي تصيب أعضاء الجسم الحيوية بعد ذلك.
وتشير صحيفة «ديلي ميل» اللندنية إلى أنه حتى الآن فإن تفاصيل هذه العملية ظلت غامضة، غير أن الدراسة الجديدة التي أجريت على نماذج كمبيوترية، وتأكدت نتائجها على الفئران، أظهرت أن الأضرار تنجم عن مادة كيماوية تدعى السكسينات، وهي تتكون بصورة طبيعية في الجسم.
وهذه المادة تتراكم بشكل كبير وبصورة غير طبيعية في الأنسجة التي تتضور جوعاً للأكسجين خلال النوبة.
ويعتقدون الآن أن حقن هذه المادة الكيماوية المستخلصة من الثمار، في أعقاب الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة دماغية يمكن على المدى الطويل أن يقلل الأضرار التي تتعرض لها الأعضاء الحيوية في الجسم نتيجة ذلك.
وجاء هذا الإنجاز الواعد الذي نشرت نتائجه في مجلة «نيتشر» أخيرا، في أعقاب تمكن الفريق البريطاني من تحديد آلية الأضرار التي تصيب أعضاء الجسم الحيوية بعد ذلك.
وتشير صحيفة «ديلي ميل» اللندنية إلى أنه حتى الآن فإن تفاصيل هذه العملية ظلت غامضة، غير أن الدراسة الجديدة التي أجريت على نماذج كمبيوترية، وتأكدت نتائجها على الفئران، أظهرت أن الأضرار تنجم عن مادة كيماوية تدعى السكسينات، وهي تتكون بصورة طبيعية في الجسم.
وهذه المادة تتراكم بشكل كبير وبصورة غير طبيعية في الأنسجة التي تتضور جوعاً للأكسجين خلال النوبة.
تعليق