[align=justify]
الصوم عند اليهود:
الصيام عند اليهود يبتدئ من قبل غروب الشمس إلى بعد غروب الشمس من اليوم اللاحق، ويمتنعون فيه عن الطعام، والشراب، والجماع، وبعض الأيام يكون صيامهم فيه من شروق الشمس إلى غروبها، ويمتنعون فيه عن الطعام، والشراب فقط.
ولليهود أيامٌ عديدةٌ متفرقة، يصومونها لمناسباتٍ عدة، منها:
- صوم يوم الغفران: وهو أهم صومٍ عندهم، وهو الصوم الوحيد الذي يعزونه إلى الأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسى عليه السلام.
- صوم تموز: وهو صيام يومٍ واحد، وهو في الثامن عشر من شهر تموز اليهودي، ويعتبرونه حدادًا على حوادث مختلفة، أهمها: تحطيم ألواح التوراة، إبطال القربان اليومي صباحاً ومساء، إحراق التوراة في أورشليم على يد القائد (إتسويندوموس)، وكذلك يجعلون هذا الصوم ذكرى بداية مهاجمة تيطس الروماني لأورشليم بقصد إبادة اليهود سنة (70) م.
- صيام التاسع من آب:وهو ذكرى سقوط أورشليم على يد تيطس، وتخريب الهيكل الثاني زمن أدريانوس.
الصوم عند النصارى وفرقها:
الصيام عند النصارى: هو الامتناع عن الطعام الدسم وما فيه شيءٌ من الحيوان أو مشتقاته، مقتصرين على أكل البقول، وتختلف مدته، وكيفيته، من فرقةٍ إلى أخرى.
ويصومون يوم الأربعاء؛ لأنه يوم المشاورة على موت المسيح عندهم، ويوم الجمعة؛ لأنه صلب فيه المسيح حسب زعمهم.
وصوم الميلاد، وعدد أيامه (43) يوماً تنتهي بعيد الميلاد.
وأياماً أخرى وضعوها لمناسباتٍ خاصة، تختلف من كنيسةٍ إلى كنيسة. وبعضهم يرى أنه لا يوجد صيامٌ دوريٌّ على النصراني، بل يصوم الإنسان وقت الحاجة للصيام، ويَعْتِبر كل صيامٍ محدَّد بدعةً غير مشروعة.
الصوم عند النصارى الأرثوذكس: هو الامتناع عن الأكل حتى الغروب، ولغير المستطيع أن يصوم على قدر طاقته، ويعفى منه خمس فئات: المرضى، والرجل الشيخ، والمرأة العجوز، والأطفال أقل من اثنتي عشر سنة، والمرأة الحامل، والمرضع، ويمكنهم أن يأكلوا تبعًا لما رسمه لهم آباء الكنيسة، بالامتناع عن اللحوم بأنواعها ومستخرجاتها، ويقتصر على ما تنبت الأرض.
وأنواع الصوم عندهم سبعة:
الصوم الكبير، السابق لعيد القيامة عندهم، والصوم السابق لعيد الميلاد، صوم يونان، صوم الرسل بين عيد الخماسين وعيد الرسل، صوم السيدة العذراء، صوم البرمون، وذلك على مددٍ متفاوتةٍ لكلٍّ منها.
الصوم عند النصارى الكاثوليك: هو الصوم الكبير السابق لعيد الفصح، وجعل صوم الجمعة والسبت، عبارة عن الانقطاع عن أكل اللحوم.
كما فرض أيضاً صوم الأزمنة الأربعة، فيما يعرف بصوم البارامون (أي: الاستعداد للاحتفالات)، وهي السابقة لأعياد الميلاد، والعنصرة، وانتقال العذراء، وجميع القديسين.
ويوجد خلاف بين الكنيسة اللاتينية، وطوائف الكنيسة الكاثوليكية الشرقية في قواعد الصوم.
الصوم عند الصابئة المندائيون:
كان الصوم عند الصابئة على نوعين:
الصوم الكبير: ويشمل الصوم عن كبائر الذنوب، والأخلاق الرديئة.
والصوم الصغير: الذي يمتنعون فيه عن أكل اللحوم المباحة لهم، لمدة (32) يوماً متفرقةً على طول أيام السنة.
أما (صابئة اليوم) فيحرِّمون الصوم؛ لأنه من باب تحريم ما أحلَّ الله- على حد زعمهم-.
----------
* أصل المادة ماخوذ من موسوعة الأديان والملل.
منقول
[/align]
الصوم عند اليهود:
الصيام عند اليهود يبتدئ من قبل غروب الشمس إلى بعد غروب الشمس من اليوم اللاحق، ويمتنعون فيه عن الطعام، والشراب، والجماع، وبعض الأيام يكون صيامهم فيه من شروق الشمس إلى غروبها، ويمتنعون فيه عن الطعام، والشراب فقط.
ولليهود أيامٌ عديدةٌ متفرقة، يصومونها لمناسباتٍ عدة، منها:
- صوم يوم الغفران: وهو أهم صومٍ عندهم، وهو الصوم الوحيد الذي يعزونه إلى الأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسى عليه السلام.
- صوم تموز: وهو صيام يومٍ واحد، وهو في الثامن عشر من شهر تموز اليهودي، ويعتبرونه حدادًا على حوادث مختلفة، أهمها: تحطيم ألواح التوراة، إبطال القربان اليومي صباحاً ومساء، إحراق التوراة في أورشليم على يد القائد (إتسويندوموس)، وكذلك يجعلون هذا الصوم ذكرى بداية مهاجمة تيطس الروماني لأورشليم بقصد إبادة اليهود سنة (70) م.
- صيام التاسع من آب:وهو ذكرى سقوط أورشليم على يد تيطس، وتخريب الهيكل الثاني زمن أدريانوس.
الصوم عند النصارى وفرقها:
الصيام عند النصارى: هو الامتناع عن الطعام الدسم وما فيه شيءٌ من الحيوان أو مشتقاته، مقتصرين على أكل البقول، وتختلف مدته، وكيفيته، من فرقةٍ إلى أخرى.
ويصومون يوم الأربعاء؛ لأنه يوم المشاورة على موت المسيح عندهم، ويوم الجمعة؛ لأنه صلب فيه المسيح حسب زعمهم.
وصوم الميلاد، وعدد أيامه (43) يوماً تنتهي بعيد الميلاد.
وأياماً أخرى وضعوها لمناسباتٍ خاصة، تختلف من كنيسةٍ إلى كنيسة. وبعضهم يرى أنه لا يوجد صيامٌ دوريٌّ على النصراني، بل يصوم الإنسان وقت الحاجة للصيام، ويَعْتِبر كل صيامٍ محدَّد بدعةً غير مشروعة.
الصوم عند النصارى الأرثوذكس: هو الامتناع عن الأكل حتى الغروب، ولغير المستطيع أن يصوم على قدر طاقته، ويعفى منه خمس فئات: المرضى، والرجل الشيخ، والمرأة العجوز، والأطفال أقل من اثنتي عشر سنة، والمرأة الحامل، والمرضع، ويمكنهم أن يأكلوا تبعًا لما رسمه لهم آباء الكنيسة، بالامتناع عن اللحوم بأنواعها ومستخرجاتها، ويقتصر على ما تنبت الأرض.
وأنواع الصوم عندهم سبعة:
الصوم الكبير، السابق لعيد القيامة عندهم، والصوم السابق لعيد الميلاد، صوم يونان، صوم الرسل بين عيد الخماسين وعيد الرسل، صوم السيدة العذراء، صوم البرمون، وذلك على مددٍ متفاوتةٍ لكلٍّ منها.
الصوم عند النصارى الكاثوليك: هو الصوم الكبير السابق لعيد الفصح، وجعل صوم الجمعة والسبت، عبارة عن الانقطاع عن أكل اللحوم.
كما فرض أيضاً صوم الأزمنة الأربعة، فيما يعرف بصوم البارامون (أي: الاستعداد للاحتفالات)، وهي السابقة لأعياد الميلاد، والعنصرة، وانتقال العذراء، وجميع القديسين.
ويوجد خلاف بين الكنيسة اللاتينية، وطوائف الكنيسة الكاثوليكية الشرقية في قواعد الصوم.
الصوم عند الصابئة المندائيون:
كان الصوم عند الصابئة على نوعين:
الصوم الكبير: ويشمل الصوم عن كبائر الذنوب، والأخلاق الرديئة.
والصوم الصغير: الذي يمتنعون فيه عن أكل اللحوم المباحة لهم، لمدة (32) يوماً متفرقةً على طول أيام السنة.
أما (صابئة اليوم) فيحرِّمون الصوم؛ لأنه من باب تحريم ما أحلَّ الله- على حد زعمهم-.
----------
* أصل المادة ماخوذ من موسوعة الأديان والملل.
منقول
[/align]
تعليق