اكتشاف عجيب جداً أن أهرامات مصر ليست الأقدم، وليس الفراعنة هم من ابتكر فكرتها فقد سبقهم إليها شعب آخر قبل ثلاثين ألف سنة وبنوا أهراماً أكبر من الهرم الأعظم (خوفو) بكثير.. والعجيب أكثر أنهم استخدموا هندسة البناء من الطين التي ذكرها القرآن.. سبحان الله!
لى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40].
هذا النص القرآني الرائع يؤكد أن فرعون استخدم هندسة البناء من طين والتي يسميها العلماء اليوم Geopolymer Concrete وعلى الرغم من وجود عدد من الفراعنة ووجود عدد كبير من الأبنية والأهرامات في مصر القديمة... إلا أن القرآن أشار إشارة لطيفة لاستخدام هذه التقنية في بناء الصروح، والصرح حسب معاجم اللغة العربية هو كل بناء مرتفع..
وبالفعل أي بناء مرتفع لا يمكن بناؤه إلا باستخدام هذه التقنية، لأنها أسهل أسلوب في ذلك الزمن، حيث يقوم المهندسون وقتها بتأمين الخلطات الترابية ونقلها بواسطة أعداد كبيرة من العمال ولكن يتم نقل الطين بكميات صغيرة يسهل حملها ورفعها لارتفاعات عالية وصبها ضمن قوالب.. بشكل يشبه ما نستخدمه اليوم في الخرسانة الحديثة.
وأخيراً فإن القرآن بذلك يكون أول كتاب يتحدث عن هندسة بناء الأبنية العالية باستخدام الطين والحرارة، سواء في زمن فرعون أو قبله أو بعده... ولكن الإشارة في القرآن دائماً تأتي في سياق قصة من أجل أخذا العبرة والموعظة.. وأنك أيها الإنسان مهما بلغت من القوة والعلم والهندسة.. فإن الله أقوى منك وقادر على إهلاكك بلمح البصر.. فهل نتواضع أمام عظمة الخالق عز وجل؟؟
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...68148878_n.jpg
لى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40].
هذا النص القرآني الرائع يؤكد أن فرعون استخدم هندسة البناء من طين والتي يسميها العلماء اليوم Geopolymer Concrete وعلى الرغم من وجود عدد من الفراعنة ووجود عدد كبير من الأبنية والأهرامات في مصر القديمة... إلا أن القرآن أشار إشارة لطيفة لاستخدام هذه التقنية في بناء الصروح، والصرح حسب معاجم اللغة العربية هو كل بناء مرتفع..
وبالفعل أي بناء مرتفع لا يمكن بناؤه إلا باستخدام هذه التقنية، لأنها أسهل أسلوب في ذلك الزمن، حيث يقوم المهندسون وقتها بتأمين الخلطات الترابية ونقلها بواسطة أعداد كبيرة من العمال ولكن يتم نقل الطين بكميات صغيرة يسهل حملها ورفعها لارتفاعات عالية وصبها ضمن قوالب.. بشكل يشبه ما نستخدمه اليوم في الخرسانة الحديثة.
وأخيراً فإن القرآن بذلك يكون أول كتاب يتحدث عن هندسة بناء الأبنية العالية باستخدام الطين والحرارة، سواء في زمن فرعون أو قبله أو بعده... ولكن الإشارة في القرآن دائماً تأتي في سياق قصة من أجل أخذا العبرة والموعظة.. وأنك أيها الإنسان مهما بلغت من القوة والعلم والهندسة.. فإن الله أقوى منك وقادر على إهلاكك بلمح البصر.. فهل نتواضع أمام عظمة الخالق عز وجل؟؟
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...68148878_n.jpg
تعليق