يا صاحبي ...
يا آية من آيات الله تتجلى امامي ولا يمكن لاي عاقل انكارها
يا من اراك كملاك قابعا في السماء فارشا جناحيك على طول مدى اقطار السماء
يا من اجالسه وآنس اليه في ساعات هدوء نفسي وثورانها
يا من اراه في كل لقاء بيننا ولا افارقه الا والثغر مبتسما
يا من ابهجتني وابهرتني بجمال سحرك وحللك التي تكسو بها نفسك
ويا من كفكفت دمعاتي المنهمرات ورفعتها اليك فاصبحت بين جنباتك سحابات
ايها الليل كم اراك عظيما فكم وكم منا نحن البشر بشوق ولهفة ينتظر حلولك
ففي سكونك مهابة وجاذبيتك جمالا
وشموخك وقار وتحفظ الاسرار
وكل واحد منا يطرق بابا من ابوابك املا مترجيا ان يجد ضالته بحديث مع اعماق روحه في احدى طياتك
فهناك منا مؤمن عابد يبتهل ويصلي ويدعو منغمرا بعبرات خشيته من خالقة معظما له حامدا مسبحا وليس سواك من يشهد له ويـأمن اسراره
وهناك عاشقا يتلوى بنار عشقه ولا تسكن روحه الا بمناجاتك متوسدا احد نجماتك يرى فيها عشيقته واهما مستأنسا كأنها تسامر الليل بجواره
وهناك من قلبه فاض حزنا على فراق احدهم او بات مظلوما ولم يكن له نصيرا فكنت انت عبرة له وتذكرة تمسح بنفحاتك آلامه وتجعله يبصر بِصمتِك المهيب ان للكون رب عظيم ينصر كل مظلوم
كم وكم يا ليل ترى في كل موعد عجائب هذه الدنيا وكم هم اللذين يناجون سواد ليلك ويستبشرون بنور قمرك ويهتدون بنجومك
يا صاحبي ....
اتيت اليك اليوم مثقلة باحزاني ومخاوفي ..فخذني اليك ايها الليل واجعلني اختفي بين طيات سوادك
لا تترك لي عبرة عالقة على اطراف اجفاني واحمل احزاني بعيدا
احتضن قلبي واجعل دماء غير دماءه تجري في عروقه لينبض في هذه الدنيا مجددا
ابهجني يا ليل وسامرني و لطالما ابهجتني وحدثتني واجعل همومي ومخاوفي تتلاشى على اطراف اذيالك وانت مغادر السماء ليحل نور النهار مكانك
بقلمي .............شـــهرزاد
يا آية من آيات الله تتجلى امامي ولا يمكن لاي عاقل انكارها
يا من اراك كملاك قابعا في السماء فارشا جناحيك على طول مدى اقطار السماء
يا من اجالسه وآنس اليه في ساعات هدوء نفسي وثورانها
يا من اراه في كل لقاء بيننا ولا افارقه الا والثغر مبتسما
يا من ابهجتني وابهرتني بجمال سحرك وحللك التي تكسو بها نفسك
ويا من كفكفت دمعاتي المنهمرات ورفعتها اليك فاصبحت بين جنباتك سحابات
ايها الليل كم اراك عظيما فكم وكم منا نحن البشر بشوق ولهفة ينتظر حلولك
ففي سكونك مهابة وجاذبيتك جمالا
وشموخك وقار وتحفظ الاسرار
وكل واحد منا يطرق بابا من ابوابك املا مترجيا ان يجد ضالته بحديث مع اعماق روحه في احدى طياتك
فهناك منا مؤمن عابد يبتهل ويصلي ويدعو منغمرا بعبرات خشيته من خالقة معظما له حامدا مسبحا وليس سواك من يشهد له ويـأمن اسراره
وهناك عاشقا يتلوى بنار عشقه ولا تسكن روحه الا بمناجاتك متوسدا احد نجماتك يرى فيها عشيقته واهما مستأنسا كأنها تسامر الليل بجواره
وهناك من قلبه فاض حزنا على فراق احدهم او بات مظلوما ولم يكن له نصيرا فكنت انت عبرة له وتذكرة تمسح بنفحاتك آلامه وتجعله يبصر بِصمتِك المهيب ان للكون رب عظيم ينصر كل مظلوم
كم وكم يا ليل ترى في كل موعد عجائب هذه الدنيا وكم هم اللذين يناجون سواد ليلك ويستبشرون بنور قمرك ويهتدون بنجومك
يا صاحبي ....
اتيت اليك اليوم مثقلة باحزاني ومخاوفي ..فخذني اليك ايها الليل واجعلني اختفي بين طيات سوادك
لا تترك لي عبرة عالقة على اطراف اجفاني واحمل احزاني بعيدا
احتضن قلبي واجعل دماء غير دماءه تجري في عروقه لينبض في هذه الدنيا مجددا
ابهجني يا ليل وسامرني و لطالما ابهجتني وحدثتني واجعل همومي ومخاوفي تتلاشى على اطراف اذيالك وانت مغادر السماء ليحل نور النهار مكانك
بقلمي .............شـــهرزاد
تعليق