ترعرعت في كنف والدها الحنون وحضيت بإهتمام من الابوين
كانت كالبلسم تضيء الحياة ببسمتها الجميلة ومرح طفولتها البريئة
كم كانت تدخل السرور على ابويها واهلها
كانت كالوردة في البستان ليست كباقي الاطفال
فقد تتسم بابتسامتها ورقتها البريئة
تهو هنا وهناك تملئ البيت بضحكاتها العذبه
مطيعه لابويها وهي لازالت طفله
تصحو مبكرا لاجل أن تذهب إلى الروضة لتمرح مع صديقاتها في سنها
هكذا عاشت هذه الطفلة
وفي يوم مشؤوم تطلع من بيت والدها قاصدة بيت جدها
لتصتدم بها سيارة من الخلف فكان هذا اليوم هو الاجل المحتوم
رحلت البراءة ورحلت معها بسمة والديها
اشاهد والدها يحتضنها ويبكي يكاد يسقط من فرط الحزن الذي الم به
لكم هي صعبة لحظة الفراق فكيف عندما تموت البراءة ونتذكر همساتها وضحكاتها
رحلت والعيون تبكيها رحلت ولم يتبقى معها سوى ذكريات وسماع صدى صوتها
فإلى جنات الخلد يا طفلة صعدت روحها ولازال همسها بيننا
بقلم اختكم :: سعيدة بدنيتي
كانت كالبلسم تضيء الحياة ببسمتها الجميلة ومرح طفولتها البريئة
كم كانت تدخل السرور على ابويها واهلها
كانت كالوردة في البستان ليست كباقي الاطفال
فقد تتسم بابتسامتها ورقتها البريئة
تهو هنا وهناك تملئ البيت بضحكاتها العذبه
مطيعه لابويها وهي لازالت طفله
تصحو مبكرا لاجل أن تذهب إلى الروضة لتمرح مع صديقاتها في سنها
هكذا عاشت هذه الطفلة
وفي يوم مشؤوم تطلع من بيت والدها قاصدة بيت جدها
لتصتدم بها سيارة من الخلف فكان هذا اليوم هو الاجل المحتوم
رحلت البراءة ورحلت معها بسمة والديها
اشاهد والدها يحتضنها ويبكي يكاد يسقط من فرط الحزن الذي الم به
لكم هي صعبة لحظة الفراق فكيف عندما تموت البراءة ونتذكر همساتها وضحكاتها
رحلت والعيون تبكيها رحلت ولم يتبقى معها سوى ذكريات وسماع صدى صوتها
فإلى جنات الخلد يا طفلة صعدت روحها ولازال همسها بيننا
بقلم اختكم :: سعيدة بدنيتي
تعليق