............نسمات من الهواء تداعب خصلات شعرها المتطاير
وتموج بدمعها المنحدر على وجنتيها الورديتين
تحدق بعينيها الحزينتين
يخفق قلبها الصغير
تكاد دقات قلبها تسمع من بعيد
يا ترى هل هي أيضاً تنتظر الصديق
اندفعت نحوها وقدمت لها زهرة ....فأشاحت بوجهها عني
معتقدة اني منذلك الصنف اللئيم
فطمأنتها بقولي كلماتي المعتادة لكل انسان ينظر للبعيد ووينتظر ذلك الصديق
لأن الوحدة نهشت أجسادهم وأذهبت عقولهم
وينتظرون ما يسمونه بالوعيد