تويت
http://www.6oyor-aljanah.com/vb/imgc...56fa665846.jpg
........ شمس ذهبية تنسج اشعتها على بساط السماء الازرق معلنة بدء يوم جديد
فاستيقظت من نومي على اثر ملامسة اشعتها جفوني من خلال نفاذها من فتحات نافذتي الخشبية....استعددت لبدء يوم جديد وفي خاطري ان اقوم بنزهة مميزة
ارتديت ثيابي واخذت ما يلزمني لرحلتي .... سرت على طول الطريق ابحث عن زاوية مميزة لاريح فيها نفسي من التجوال وجدت أخيرا شجرة لاستمتع بظلها وكان المكان هناك لايعج بالناس اخرجت قدح الشاي خاصتي وبدأت ارتشفه وعيناي تجولان هنا وهناك ابحث عن شيء اوقظ به غفوة قلمي الذي بات قليلا ما يترجم ما يشعر به قلبي
فلفت انتباهي رجل ما يبدو وكأنه حزين لسبب ما أثار فضول فركزت بنظري عليه محاولة ان احزر ما يقلقه من خلال كلماته التي تتطاير مع نسمات الهواء اللتي تهب بين فينة وأخرى.... اخرجت قلمي وأوراقي مستعدة لرحلة الى عالم ذلك الرجل المريب الذي يحدث نفسه دون كلل او ملل *****بعد لحظات وكأنه تنبه لي فوجدته يشق طريه ليصل الي
فسلمت عليه مرحبة وسألته ان كان بحاجة لأية مساعده بعد ان اخبرته انني قد شعرت باضطرابه وسألني ان كان فقط فضولي وشفقتي عليه هي سبب سؤال ؟بعدها تلعثمت وتبعثرت مني كلماتي وطارت مع أول نسمة هواء مرت بيننا وكأنها خطفت صوتي معها
ابتسم لي ثم رحل*****عدت الى منزلي وانا احاول اجابة سؤاله البسيط****وأمسكت بقلمي محاولة ترجمة ما حدث معي على اوراقي *****كتبت بضع الكلمات ثم قرأتها لكنها لم تعجبني مزقتها واحدة تلو الاخرى وفي كل مر يتعثر بها قلمي أزداد عصبية
ثم اغمضت عيوني محاولة الاسترخاء ورحلت الى شاطىء اسميه بشاطىء احلامي
وهناك استرسلت وبدأ قلمي بالتحرر رويدا رويدا الى ان غزا ذلك الغريب احلامي
وطنين سؤاله لاينفك يتردد على مسامعي وحاولت ان افهم مغزاه هل يظن انني فضولية ام انني مثيرةللشفقة وانا اراقب من حولي باحثة عن قصة انسجها في عالم احلامي لانه قد لفت انتباهه اوراقي المتناثرة بجانبي بكلماتها الضائعة هنا وهناك في فراغ الصفحات وأسئلة تلو الاسئلة كانت تدور في رأسي عن ذلك الغريب وبحثت عنه كثيرا في ذلك المكان لأعتذرله لتطفلي لكنني لم أجده وكأنه طيف ما لشخصية ما كانت تقطن خيالي وعالم احلامي وكأنه ذهب مع نسمات الهواء واخذ معه قصته بتفاصيلها
........ شمس ذهبية تنسج اشعتها على بساط السماء الازرق معلنة بدء يوم جديد
فاستيقظت من نومي على اثر ملامسة اشعتها جفوني من خلال نفاذها من فتحات نافذتي الخشبية....استعددت لبدء يوم جديد وفي خاطري ان اقوم بنزهة مميزة
ارتديت ثيابي واخذت ما يلزمني لرحلتي .... سرت على طول الطريق ابحث عن زاوية مميزة لاريح فيها نفسي من التجوال وجدت أخيرا شجرة لاستمتع بظلها وكان المكان هناك لايعج بالناس اخرجت قدح الشاي خاصتي وبدأت ارتشفه وعيناي تجولان هنا وهناك ابحث عن شيء اوقظ به غفوة قلمي الذي بات قليلا ما يترجم ما يشعر به قلبي
فلفت انتباهي رجل ما يبدو وكأنه حزين لسبب ما أثار فضول فركزت بنظري عليه محاولة ان احزر ما يقلقه من خلال كلماته التي تتطاير مع نسمات الهواء اللتي تهب بين فينة وأخرى.... اخرجت قلمي وأوراقي مستعدة لرحلة الى عالم ذلك الرجل المريب الذي يحدث نفسه دون كلل او ملل *****بعد لحظات وكأنه تنبه لي فوجدته يشق طريه ليصل الي
فسلمت عليه مرحبة وسألته ان كان بحاجة لأية مساعده بعد ان اخبرته انني قد شعرت باضطرابه وسألني ان كان فقط فضولي وشفقتي عليه هي سبب سؤال ؟بعدها تلعثمت وتبعثرت مني كلماتي وطارت مع أول نسمة هواء مرت بيننا وكأنها خطفت صوتي معها
ابتسم لي ثم رحل*****عدت الى منزلي وانا احاول اجابة سؤاله البسيط****وأمسكت بقلمي محاولة ترجمة ما حدث معي على اوراقي *****كتبت بضع الكلمات ثم قرأتها لكنها لم تعجبني مزقتها واحدة تلو الاخرى وفي كل مر يتعثر بها قلمي أزداد عصبية
ثم اغمضت عيوني محاولة الاسترخاء ورحلت الى شاطىء اسميه بشاطىء احلامي
وهناك استرسلت وبدأ قلمي بالتحرر رويدا رويدا الى ان غزا ذلك الغريب احلامي
وطنين سؤاله لاينفك يتردد على مسامعي وحاولت ان افهم مغزاه هل يظن انني فضولية ام انني مثيرةللشفقة وانا اراقب من حولي باحثة عن قصة انسجها في عالم احلامي لانه قد لفت انتباهه اوراقي المتناثرة بجانبي بكلماتها الضائعة هنا وهناك في فراغ الصفحات وأسئلة تلو الاسئلة كانت تدور في رأسي عن ذلك الغريب وبحثت عنه كثيرا في ذلك المكان لأعتذرله لتطفلي لكنني لم أجده وكأنه طيف ما لشخصية ما كانت تقطن خيالي وعالم احلامي وكأنه ذهب مع نسمات الهواء واخذ معه قصته بتفاصيلها
تعليق