ما زلت أجمحكِ

[زياني سعد]

ق..... وحبك المتمكن مني في البعد أكثر

وأقسم بمن خلق روحك داخلي

وعشقتك

أني مازلت أجمحك حد الحنون

يامن نشدت حبك خالص

لا زيف فيه

ولا غاية للجسد كانت

ولا شابه خداع حتى وانت بعيدة

يا من أطعمتني ثمار حبها

وظننت انه إستوى هلى ما احب

وأنها لي فا غادرتني

وأنا لها بقيت

إني أتعذب

اني اشتاقك

اني احتاجك

فمساحيق الشوق ملأت وجه حياتي

كل يوم أجدل ضفائر الوله لأعصب مكامن الروح

وأهدأ روعة دموعي التي لا تهدأ

ولا تستكين أدمت العيون

وأمشط مفرق القلب وأوتاره لأهدأُهُه هنيهة

فلا يهدأ ولا يستقر منذ رحيلك

فأي الم اشد من فقدك? يامحبوبتي

يامن طهرت

روحي وقلبي

وفاض رحيق حبك

في أرجاء نفسي

واستطعمت لذة الحب

وشعرت بالنشوة معك

وشعرت بعمق حلاوة أسرار الحياة

فرجلت

لتتحطم أمالي وانهارت

امنيا

وعاندني ظرفك اللعين بعنف

تركتني

بعد أن أبقت لكاهلي حملا ثقيلا...
معي هجــرك
وبعدك
وهدوء الديار

اتوسلك تعالي

قِ..... حبي لك من الهجر والبعد

لتغمرني السكينه

لأ نك سعادتي

فا انا كم كنت أحلم

يوم اللقاء
وحين لقيا قليبا

أن نودع مرارة حرماننا ...

كنت أحلم
أن لقاء شفاها
نزيل حرارة آهاتنا ...
كنت أحلم
في أحضاننا
نزرع غزارة حبنا..
فيا ليتك تاتي
تحولي سماء حياتي
الممطرة بالدموع ..
الى سماء صافية بلا
غيوم ..

لاتوسد ك على فراش العشق

فأغفو على سكرات قبلاتك

فلا يرهقني السهر ...

يا محبوبتي

كم ارغب لأراكِ الان موجوده

بالقُربْ منيّ
بجانبي
ياا عمري
النبضات التي تصرخ في صدّري
تودُ وفقطّ الاقترابْ منك
لتعانقك
اريد ان اهرب بك
عن البشر
دون صدىّ
او شوشره أحد !
لأحكي لك
في غيابك
أن كلماتي
أصبحت عاجزةّ !
تودُ الموتّ أمامك
في حضنك
بين ذراعيك
اين انت الان
كفاك غياب !
يا أمنيةٌ أود ألبس كفيك
وأغتسل من قطرات النقاء
التي تنسل من بين أصابعك
أضعك قلادة
تُزين نحر الفرح في عالمي
وأغمض جفني عليك
و أمضي بك دون العالم

فكفاك غياب أيها النابض في صدري

مازال طيفك يعانقنى كفاف

وأعترف يا محبوبتي كنت أضنيك واعتسف بك

وكان همك إرضائي

سامحيني

وتعالي نتجاهل لحظات الألم التي بيننا حين جمعنا الحب !
ولنعيد لحظات الحب حين يذكرنا الألم !
فأنا منك وأنت مني
وأنت من علمتِني لغة التسامح والغفران

أحبك