و من العجآئب أن تبيت مدامعي..
فوق الوساد و لآ أراك مباليا..
و أشدّ منه إذا قصدتَ مضرّتي..
من ثُمّ ترثي إنْ ذكرْتَ لحاليا
و أشدُّ شيءٍ حين تعجبُ عندما..
تدنو و تسأل جاهلاً عمّا بيا
دعْ عنك كلّ مدامعي و انظر إلىٰ..
قلبي لعلّكَ أن تعي أسبابيا
لـما حلفت بكل صدق أننا..
نبضٌ فذلك أن أجود بقلبيا
لـما اقتربت من الفؤاد جعلتني..
أهوي لقلبك لم أكن متغابيا
لـما أمامَ الناس ترجحُ كِفّـتي..
ما كنتَ حينَ رجحتُ عندكَ قاسيا
إيهٍ فقدْ سلّمْتُ قلبي حينها..
و لقد أتيتك بالوداد مرابيا
حتى إذا جآء المنادي مرّةً..
من يشتري السّكّين صاح مناديا
قدْ كنتَ أسرعَ من هرعْتَ لغرسها..
بين الضلوع فهاكَ هاكَ دمائيا
إن كان طعنيَ مطلباً و أردته*
أبشرْ..فإنك قد ظفرتَ بطعنيا
أو كنت تبغي أن تحرِّقَ مهجتي*
فالنار أنتَ و حرَّقتْ أحشائيا
و مناك لـمّا كان بُعد مظلتي..
وقّيتُ قلبكَ أن يعيش بظليا
و القلب لـما رحت تشري شعثه..
مكنتُ كفَّكَ حين فزت بكسريا
و أريد أن يزداد قلبك راحةً ..
لن أستطيع لذي الطعون تناسيا
و ازدد فإنَّ الطعن يُحْسَبُ ضِـعْـفُـهُ..
إنْ كان طعناً إذْ حُسِـبْتَ مواليا
*لكنْ .. فديتكِ إنْ مرَرْتَ بمدْمعي..
لا تبد لي عجباً علىٰ آهاتيا
فوق الوساد و لآ أراك مباليا..
و أشدّ منه إذا قصدتَ مضرّتي..
من ثُمّ ترثي إنْ ذكرْتَ لحاليا
و أشدُّ شيءٍ حين تعجبُ عندما..
تدنو و تسأل جاهلاً عمّا بيا
دعْ عنك كلّ مدامعي و انظر إلىٰ..
قلبي لعلّكَ أن تعي أسبابيا
لـما حلفت بكل صدق أننا..
نبضٌ فذلك أن أجود بقلبيا
لـما اقتربت من الفؤاد جعلتني..
أهوي لقلبك لم أكن متغابيا
لـما أمامَ الناس ترجحُ كِفّـتي..
ما كنتَ حينَ رجحتُ عندكَ قاسيا
إيهٍ فقدْ سلّمْتُ قلبي حينها..
و لقد أتيتك بالوداد مرابيا
حتى إذا جآء المنادي مرّةً..
من يشتري السّكّين صاح مناديا
قدْ كنتَ أسرعَ من هرعْتَ لغرسها..
بين الضلوع فهاكَ هاكَ دمائيا
إن كان طعنيَ مطلباً و أردته*
أبشرْ..فإنك قد ظفرتَ بطعنيا
أو كنت تبغي أن تحرِّقَ مهجتي*
فالنار أنتَ و حرَّقتْ أحشائيا
و مناك لـمّا كان بُعد مظلتي..
وقّيتُ قلبكَ أن يعيش بظليا
و القلب لـما رحت تشري شعثه..
مكنتُ كفَّكَ حين فزت بكسريا
و أريد أن يزداد قلبك راحةً ..
لن أستطيع لذي الطعون تناسيا
و ازدد فإنَّ الطعن يُحْسَبُ ضِـعْـفُـهُ..
إنْ كان طعناً إذْ حُسِـبْتَ مواليا
*لكنْ .. فديتكِ إنْ مرَرْتَ بمدْمعي..
لا تبد لي عجباً علىٰ آهاتيا
تعليق