[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.al-samer.net/vb/images/toolbox/backgrounds/49.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
في حياتي لم أجد في الباب بدرا= لم أصدق أن في الألحاظ سحرا
صادفتني عند باب الدار ليلاً= فاستمالت قلبي المشغوف قهرا
بعدها صدّقت عشاق العذارى= واتخذت البدر للتصديق عذرا
أسهرتني النظرة الأولى فقولي= كيف لو عشنا على الأشواق شهرا
اقبليني عاشقاً أمسى غريقاً= كيف ينجو من رأى عينيك بحرا
اقبليني بعدما أسهرت طرفي= بعدما أشعلت في الأحشاء جمرا
اقبليني وافتحي باب هواك= واقبليني واقبلي الأشعار مهرا
صدقوني أنني منها صريع= صدقوني ما طوت في العمر عشرا
حدثتني من لسان أنثويّ= كلمات في جمال الشعر نثرا
أدخلتني في جنان الحب طيرا= لا يرى حب الحسان الغيد وزرا
ظل فوق الغصن يشدو الحب لحناً= يصف الحسن الذي أشقاه شعرا
وقته من حبها يقضى نشيدا= كيف ينسى من أحال الجو عطرا
عند باب الدار ليلاً ضاع فكري= بعد أن أبدت علي الحسن جهرا
حيرتني كلها تفصيل حسن= جيدها يختال فوق الصدر كبرا
رأسها ضدان نور شع ليلاً= وظلام دامس ينساب شعرا
وجهها خارطة للحسن لمت= خدها والعين والأنف وثغرا
أينما نقلت طرفي لن ألاقي= غير حسن منه يعطي الصدرُ خصرا
فجرت من شوق قلبي حين ولت= في صحاري الحب بالأشعار نهرا
لو رآها قيس ما غنى بليلى= لم يطل فيها مع الأشعار ذكرا
وصفها من فوق وصفي إنما قد= أكتفي إن قلت أن اللـه أدرى
من لقلب من هواها يتلظى= قلب صبراً إن بعد العسر يسرا
أسكنونا عند بعض ما حيينا= واحفروا للحي قرب الميْت قبرا[/poem]
ابن الجنوب
في حياتي لم أجد في الباب بدرا= لم أصدق أن في الألحاظ سحرا
صادفتني عند باب الدار ليلاً= فاستمالت قلبي المشغوف قهرا
بعدها صدّقت عشاق العذارى= واتخذت البدر للتصديق عذرا
أسهرتني النظرة الأولى فقولي= كيف لو عشنا على الأشواق شهرا
اقبليني عاشقاً أمسى غريقاً= كيف ينجو من رأى عينيك بحرا
اقبليني بعدما أسهرت طرفي= بعدما أشعلت في الأحشاء جمرا
اقبليني وافتحي باب هواك= واقبليني واقبلي الأشعار مهرا
صدقوني أنني منها صريع= صدقوني ما طوت في العمر عشرا
حدثتني من لسان أنثويّ= كلمات في جمال الشعر نثرا
أدخلتني في جنان الحب طيرا= لا يرى حب الحسان الغيد وزرا
ظل فوق الغصن يشدو الحب لحناً= يصف الحسن الذي أشقاه شعرا
وقته من حبها يقضى نشيدا= كيف ينسى من أحال الجو عطرا
عند باب الدار ليلاً ضاع فكري= بعد أن أبدت علي الحسن جهرا
حيرتني كلها تفصيل حسن= جيدها يختال فوق الصدر كبرا
رأسها ضدان نور شع ليلاً= وظلام دامس ينساب شعرا
وجهها خارطة للحسن لمت= خدها والعين والأنف وثغرا
أينما نقلت طرفي لن ألاقي= غير حسن منه يعطي الصدرُ خصرا
فجرت من شوق قلبي حين ولت= في صحاري الحب بالأشعار نهرا
لو رآها قيس ما غنى بليلى= لم يطل فيها مع الأشعار ذكرا
وصفها من فوق وصفي إنما قد= أكتفي إن قلت أن اللـه أدرى
من لقلب من هواها يتلظى= قلب صبراً إن بعد العسر يسرا
أسكنونا عند بعض ما حيينا= واحفروا للحي قرب الميْت قبرا[/poem]
ابن الجنوب
تعليق