[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.al-samer.net/vb/images/toolbox/backgrounds/43.gif" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالت أأحببتَ قبلي؟، عمّني الرّهَبُ = ورحتُ بالحبِّ والإحراجِ أضطربُ
بل اسألينيَ عن قلبٍ أغالِبُهُ = منذ احتواه من المذكورة الوصَبُ
لنا اصطراعٌ وقدْ قيدتُهُ أمداً = حتى أتيتِ، فوافاه بك الغَلَبُ
مالي غدوتُ كُليماتٌ تَقاذَفُني = كزورقٍ مبحرٍ والموجُ يصطخبُ
أظلّ أرنو إلى نجمٍ وأحسبه = يرنو إليّ وما ينفكّ يقتربُ
يا نجمُ هل أنتَ من لازال في خلدي = من نحو عشرينَ عاماً ظلْتُ أرتقبُ
تبسّم النجمُ جاءتني بشارتُهُ = فرُحتُ فبي سكراتِ الحبّ أنجذبُ
حسبتُهُ قالَ إني ما أتيتُ سوى = لموعدٍ قد مضت من دونه حِقَبُ
يا نجمُ إني لِما تحويه من ألَقٍ = أقدّمُ القلبَ قُرباناً كما يجبُ
وجاءني ردّه بالصخْبِ مختلطاً = يكفيكَ مني شعاعٌ واحدٌ سَبَبُ
قبلتُ لكنني أحيا على أملٍ = لعلّ يوما سيدنيني لك الرّغَبُ
والله يا نجمُ ما الآفاقُ تمنعني = أطيرُ فوقَ زوايا الكونِ لو تهَبُ
دقيقةً في حسابِ العمرِ واحدةً = تعادلُ العمرَ هل يوماً لها تَهَبُ
نسيتُ في ولَهي ما كانَ أحدقَ بي = من المكاره في طيّاتها العطَبُ
يكادُ زورقِيَ المعطوبُ يغرقُهُ = تلاطمُ الموجِ والأنواءُ والسّحُبُ
سمعتُ بالقلبِ صوتاً خَلِّ دفّتَهُ = من يعشق النجمَ لا تودي به النُّوَبُ
أمسكْ شعاعي شعاعَ الحُبِّ فيه قُوىً = فوقَ التي حازها الفولاذُ والخشبُ
واجعلْ شعاعيَ حبلاً لا انفكاكَ له = ولا يكنْ غيرَهُ يوماً لكَ الأرَبُ
لا تتخذهُ بيومٍ سلَّماً وبِه = ترقى إليَّ فما يرقى لي الحطبُ
ما غيرُهُ ؟ نجمُ أفصحْ لست تعرفني = الحبّ عندي دينٌ ليسَ ينقلبُ
عشرونَ عاما مضت مذ قد مضَت ولها = ما زال شيئٌ بعمق العمقِ ينثعبُ
إن أحترقْ بك يوما ذاك ما خُلِقتْ = له الفراشاتُ إذ للنورِ تقتربُ
وأنت يا نجمُ منذُ اليومَ لي شرفٌ = إليك دون جميع الخلْقِ أنتسبُ
أرى انتسابيَ هذا فيه من شرفٍ = فوقَ الذي فاخرت فُرْساً به العرَبُ
ما ضرّ أن يأخذ الأشياءَ واهبُها= فاقطع شعاعَكَ يلحقْ بي إذن ثَغَبُ
ما كانَ قلبيَ في إدراكِ نجمتهِ = يلوذ بالبطءِ لكنْ عاقَهُ سبَبُ
عشرونَ ألفَ اعتبارٍ سقتِها سلَفاً = قد أرهقتهُ فما يقوى بها يَثِبُ
أرخي العنانَ له تلقيْنهُ نشِطاً = يطرْ إليكِ فلا تقوى لهُ حجُبُ
ولا حدودٌ ولا تأشيرةٌ فُرِضت = ولا يعَطّـلْهُ من أوضاعه تَعَبُ
[/poem]
قالت أأحببتَ قبلي؟، عمّني الرّهَبُ = ورحتُ بالحبِّ والإحراجِ أضطربُ
بل اسألينيَ عن قلبٍ أغالِبُهُ = منذ احتواه من المذكورة الوصَبُ
لنا اصطراعٌ وقدْ قيدتُهُ أمداً = حتى أتيتِ، فوافاه بك الغَلَبُ
مالي غدوتُ كُليماتٌ تَقاذَفُني = كزورقٍ مبحرٍ والموجُ يصطخبُ
أظلّ أرنو إلى نجمٍ وأحسبه = يرنو إليّ وما ينفكّ يقتربُ
يا نجمُ هل أنتَ من لازال في خلدي = من نحو عشرينَ عاماً ظلْتُ أرتقبُ
تبسّم النجمُ جاءتني بشارتُهُ = فرُحتُ فبي سكراتِ الحبّ أنجذبُ
حسبتُهُ قالَ إني ما أتيتُ سوى = لموعدٍ قد مضت من دونه حِقَبُ
يا نجمُ إني لِما تحويه من ألَقٍ = أقدّمُ القلبَ قُرباناً كما يجبُ
وجاءني ردّه بالصخْبِ مختلطاً = يكفيكَ مني شعاعٌ واحدٌ سَبَبُ
قبلتُ لكنني أحيا على أملٍ = لعلّ يوما سيدنيني لك الرّغَبُ
والله يا نجمُ ما الآفاقُ تمنعني = أطيرُ فوقَ زوايا الكونِ لو تهَبُ
دقيقةً في حسابِ العمرِ واحدةً = تعادلُ العمرَ هل يوماً لها تَهَبُ
نسيتُ في ولَهي ما كانَ أحدقَ بي = من المكاره في طيّاتها العطَبُ
يكادُ زورقِيَ المعطوبُ يغرقُهُ = تلاطمُ الموجِ والأنواءُ والسّحُبُ
سمعتُ بالقلبِ صوتاً خَلِّ دفّتَهُ = من يعشق النجمَ لا تودي به النُّوَبُ
أمسكْ شعاعي شعاعَ الحُبِّ فيه قُوىً = فوقَ التي حازها الفولاذُ والخشبُ
واجعلْ شعاعيَ حبلاً لا انفكاكَ له = ولا يكنْ غيرَهُ يوماً لكَ الأرَبُ
لا تتخذهُ بيومٍ سلَّماً وبِه = ترقى إليَّ فما يرقى لي الحطبُ
ما غيرُهُ ؟ نجمُ أفصحْ لست تعرفني = الحبّ عندي دينٌ ليسَ ينقلبُ
عشرونَ عاما مضت مذ قد مضَت ولها = ما زال شيئٌ بعمق العمقِ ينثعبُ
إن أحترقْ بك يوما ذاك ما خُلِقتْ = له الفراشاتُ إذ للنورِ تقتربُ
وأنت يا نجمُ منذُ اليومَ لي شرفٌ = إليك دون جميع الخلْقِ أنتسبُ
أرى انتسابيَ هذا فيه من شرفٍ = فوقَ الذي فاخرت فُرْساً به العرَبُ
ما ضرّ أن يأخذ الأشياءَ واهبُها= فاقطع شعاعَكَ يلحقْ بي إذن ثَغَبُ
ما كانَ قلبيَ في إدراكِ نجمتهِ = يلوذ بالبطءِ لكنْ عاقَهُ سبَبُ
عشرونَ ألفَ اعتبارٍ سقتِها سلَفاً = قد أرهقتهُ فما يقوى بها يَثِبُ
أرخي العنانَ له تلقيْنهُ نشِطاً = يطرْ إليكِ فلا تقوى لهُ حجُبُ
ولا حدودٌ ولا تأشيرةٌ فُرِضت = ولا يعَطّـلْهُ من أوضاعه تَعَبُ
[/poem]
تعليق