[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="solid,2,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لم تبقَ من ذرّةٍ في الجسمِ ما رقصت = إذ قلتِ أهواكَ في شيءٍ من اللعبِ
كأنهنّ قلوبٌ كل واحدةٍ = أثملتِها نشوةً من شدةِ الطربِ
توهّج القلبُ بالأشواقِ تحرقه = قد احتواكِ فذوبي في لظى لهبي
ما هكذا الحبُّ إغراءٌ بقافيةٍ = لتقرئيها كبعض الشعر في الكتُبِ
تمرُّ مرَّ أثيرٍ، لمْحَ خاطرةٍ = حلْماً خيالا كصدقٍ شيبَ بالكذِبِ
عصا تأرجح إذ بالنصف تقبضها = كفٌّ بها رجفةٌ من شدةِ التّعبِ
الحبُّ مقحمةُ الأهوالِ صاخبةً = لا خير فيه إذا ما كفَّ من رهبِ
هو التحدي لما الأوهام قد سطرت = من العقابيلِ في الأذهانِ بالدّأبِ
به المولّهُ يغشى البحر لُـجّـتُهُ = من العواصفِ للأمطار كالغَببِ
قالت حنانيكَ إني جئتُ واهبةً = روحي فهل لي لديكَ اليومَ من رَحَبِ
جلت عن القلبِ أثقالا عبارتُها = للحظةٍ خلتُ نفسي دونما وصَبِ
ثمّ ادّكرتُ التي من بعد ما ظفرت = بالفلب ألقته في النيران كالحطبِ
فقلتُ هل أنتِ في ما قلتِ مخلصةٌ = أم نخوةٌ عرضت من عادة العرَبِ
أعليتني ذروةً بالوصلِ شامخةً = أخشى غدا سيكون الهجر منقلبي
قالت فديتُكَ بل قد جئتُ حاملةً = إليكَ شوقاً ووصلاً ذاكَ إن تُجِبِ
أجيبُ من؟ يا لذاذاتِ الدّنى اجتمعت = إن لم أُجبْ داعياً يجتثُّ لي رِيَبي
عشرونَ عاماُ مضت مذْ كنتِ في خلدي = حلماً كستهُ الأماني حلّةَ القشبِ
يا أنتِ يا مبتدا حلْمي وغايتَه = أنعمْ بخَلْقِكِ والأخلاقِ من حسَبِ
إيمانَ قلبٍ بأنكِ في الهوى قدري = منكِ ابتدأتُ إلى عينيكِ منقلبي
تجسُّدَ الحلْمِ لا وهمٌ ولا خبلٌ = مليكة القلبِ هل ترضينَ من لَقبِ
سفينتي أنتِ والربّانُ أنتِ لها = والبحرُ والنجمُ والميناءُ ذو القُبَبِ[/poem]
لم تبقَ من ذرّةٍ في الجسمِ ما رقصت = إذ قلتِ أهواكَ في شيءٍ من اللعبِ
كأنهنّ قلوبٌ كل واحدةٍ = أثملتِها نشوةً من شدةِ الطربِ
توهّج القلبُ بالأشواقِ تحرقه = قد احتواكِ فذوبي في لظى لهبي
ما هكذا الحبُّ إغراءٌ بقافيةٍ = لتقرئيها كبعض الشعر في الكتُبِ
تمرُّ مرَّ أثيرٍ، لمْحَ خاطرةٍ = حلْماً خيالا كصدقٍ شيبَ بالكذِبِ
عصا تأرجح إذ بالنصف تقبضها = كفٌّ بها رجفةٌ من شدةِ التّعبِ
الحبُّ مقحمةُ الأهوالِ صاخبةً = لا خير فيه إذا ما كفَّ من رهبِ
هو التحدي لما الأوهام قد سطرت = من العقابيلِ في الأذهانِ بالدّأبِ
به المولّهُ يغشى البحر لُـجّـتُهُ = من العواصفِ للأمطار كالغَببِ
قالت حنانيكَ إني جئتُ واهبةً = روحي فهل لي لديكَ اليومَ من رَحَبِ
جلت عن القلبِ أثقالا عبارتُها = للحظةٍ خلتُ نفسي دونما وصَبِ
ثمّ ادّكرتُ التي من بعد ما ظفرت = بالفلب ألقته في النيران كالحطبِ
فقلتُ هل أنتِ في ما قلتِ مخلصةٌ = أم نخوةٌ عرضت من عادة العرَبِ
أعليتني ذروةً بالوصلِ شامخةً = أخشى غدا سيكون الهجر منقلبي
قالت فديتُكَ بل قد جئتُ حاملةً = إليكَ شوقاً ووصلاً ذاكَ إن تُجِبِ
أجيبُ من؟ يا لذاذاتِ الدّنى اجتمعت = إن لم أُجبْ داعياً يجتثُّ لي رِيَبي
عشرونَ عاماُ مضت مذْ كنتِ في خلدي = حلماً كستهُ الأماني حلّةَ القشبِ
يا أنتِ يا مبتدا حلْمي وغايتَه = أنعمْ بخَلْقِكِ والأخلاقِ من حسَبِ
إيمانَ قلبٍ بأنكِ في الهوى قدري = منكِ ابتدأتُ إلى عينيكِ منقلبي
تجسُّدَ الحلْمِ لا وهمٌ ولا خبلٌ = مليكة القلبِ هل ترضينَ من لَقبِ
سفينتي أنتِ والربّانُ أنتِ لها = والبحرُ والنجمُ والميناءُ ذو القُبَبِ[/poem]
تعليق