(( عنود الصيد ))

[عبد الله العتيبي]

رد: (( عنود الصيد ))

ماأروع الحب حينما يجتاح مشاعرنا ويدغدغ أحاسيسنا ..فيخرج لنا صور رائعة ومحسنات بديعية جميلة تنقلنا إلى عالم جميل ماكانت لتتضح لولا تلك الأحاسيس الصادقة الممزوجة بالخيال الخصب الذي ينم عن مقدرة عجيبة للشاعر

لله درك شاعرنا أبا يوسف
خيال خصب يصوره لنابحس الأديب بروعة لم يسبق لها مثيل
ينقلنا فيه عبر قصة مكتملة العناصر واضحة الزمان ومحددة المكان يصف عنوده بكلمات مقتضبة ولكنها عميقة يكفيه انتشاله من أحزانه وإحساسه بالسعادة الحقيقية التي كان ينشدها ..ويعيش معهاتلك اللحظات الصادقة فتفصح له عن مشاعرها وتبين له أسباب تلك المشاعر فتصفه وتسهب في ذلك ثم ترجوه أن يعاهدها فيمتزج الشاعر مع روحه الملهمة له ليثبت بأنها حياته ؛ وبدونها يفقد تلك الجمرة الملتهبة..و تعرف خفاياه ومايكنه فيجيء رجاؤها بالوفاء كالشرارة التي الهبت قلبه وكالميض الذي كان ينتظره حتى يبث لها كل تلك الأحاسيس والمشاعر الصادقة الجميلة التي نقلتنا إلى عالم يشع بالحب المتقد بعبارات قوية صيغت لها خاصة كي يطمئنها .
عبدالله
هنا في هذه الأبيات قرأت ملحمة رائعة ولم أقرأ قصيدة شعرية عادية ..وهنا يكمن إبداع الشاعر غير التقليدي الذي ينقلك ويجعلك تعيش حالماً مع كلماته وكأنه أنت.
يكفي لتلك المحبوبة هذا البيت
انتِ في عمري ( مثل جمرة حية) =لو طفت ( تطفي ) بهاالكون نيراني
آسفة أن لم تكن كلماتي تفي بتلك الملحمة فما زلت أعيش في حالمها الحالم
صح لسانك وعلا شانك
أمتعنا بملحمة أخرى شاعرنا المجيد
ودي وإجلالي لشخصك الكريم
التميمية

ما هذاا الكون الفسيح من الجمال .؟

لحروفكِ شرنقة حريرية تنسج أرق معاني الكلمات

وتعشوشب اكف الأماني بجوري الإبداع

لقد راق لي ردكِ الرائع وتجمّلت ببعض هذه الكلمات

لعلها تسعفني امام شموخكِ الأبي ولغتكِ الصافية

فاضلتي ..

التميمية

تعطر هذا المتصفح بروعتكِ وتزينت اعراسه بحضوركِ الزاهي

لمثلكِ يخط القلم ويكتب الشعر ..

عذراً لقد تاهت من يدي محبرتي امام هذا النزف المنفرد والعزف الراقي

غابات من أقحوان لقلبك الطاهر

[عبد الله العتيبي]

رد: (( عنود الصيد ))

استمتعت حد الثمالة وأنا أقرأ بعشق تلك القصة الشعرية الرائعة تصوير آخّاذ وعشق ولوعة فاقت حد الاعتراف إلى الإئتلاف
ماأجملها من أحاسيس تلك التي نقرأها بهمس الشاعر وبعيونه
وانت تقرأ القصيدة تتخيل الحب الصافي الذي ترجم
والمعاني العذاب التي طوعت والعبارات الحبلى التي وجدت نفسها بقالب زادها جمالاً وروعة فغدت جميلة زاهية .
شكراً عبدالله العتيبي بحجم السماء
وباقة من الورود المعطرة كتلك التي ذكرت هنا
حتى تعبق بالمكان لعلها تحدث رائحة كتلك فتجود لنا مرة أخرى
صح لسانك يامبدع الحرف ومهندسه

هنا وجدت نفسي في ربيع زاهي

من الجمال الرباني مليء بشتى انواع الزهور

حروف سبكتها ( حبيبي ) بكل حرفنه وروعة

إن لم يكن هكذا الحضور وإلا فلا

لقد أرتويت ردود أخاذه تأسر من قراءها

حبيبي انتِ تملكين معين جميل مبدع اسئل الله الا ينضب

شرف وجودك يعلو هذه المتواضعة سيدتي

فلا تبخلي على به دائماً وابداً

كوني بخير فاضلتي

أكاليل من جوري لقلبك النقي