لماذا لم تفز بدوري أبطال أوروبا حتى الآن مع مانشستر سيتي؟ "لأن ريال مدريد موجود دائماً هناك"!
كانت هذه إجابة بيب جوارديولا التي ألقت بظلالها حول أداء مانشستر سيتي المرعب في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يصطدم مع ريال مدريد الذي تم إقصاؤه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فالسيتي الذي اكتسح كل الألقاب في المسابقات الإنجليزية وقدّم أجمل كرة هجومية في أوروبا خلال السنوات الماضية، لكن هذا كله كان يقف عندما يتعلق بالبطولة المحببة للميرنجي، الذي وصل إلى هذا الدور 11 مرة في آخر 13 نسخة، وهو رقم يعكس تأثير زعيم البطولة أمام الفريق الذي وصل إلى نفس الدور 4 مرات في تاريخه، منها 3 مرات مع بيب جوارديولا.
المواجهات تنصف الإيطالي
فالمواجهات بين المدربين العملاقين أنشيلوتي وجوارديولا فيها الكثير من الندية التكتيكية، فالحديث عن المدرب الأكثر تتويجاً بلقب دوري الأبطال بواقع 4 مرات "2003 – 2007 – 2014 – 2022" ، أمام المدرب الأكثر وصولاً إلى نصف النهائي والأكثر تتويجاً بالألقاب في معدل العمر التدريبي، والحاصل على لقب الأبطال مرتين "22009 – 2011"، بالإضافة إلى المواجهات العديدة التي جمعتهما في كافة البطولات وبالأخص دوري الأبطال والذي عكست النتائج في اللقاءات الأربعة تفوّق الإيطالي على الإسباني بواقع 3 انتصارات مقابل انتصار وحيد لبيب.
ففي المواجهتين السابقتين، تفوّق كارلو حينما كان مدرباً لريال مدريد على جوارديولا حينما كان مدرباً لبايرن ميونيخ في نصف نهائي الابطال 2014، بواقع "1 – 0" في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا، ثم عاد أنشيلوتي وسحق جوارديولا على ملعب اليانز أرينا "4 – 0" ليصل إلى النهائي ويحصد اللقب على حساب أتلتيكو مدريد "4 – 1".
وفي المواجهة الأخرى، تقابل أنشيلوتي وبيب في النسخة الماضية في نصف النهائي، فاز بيب ذهاباً "4 – 3" على ملعب الاتحاد، وخسر إياباً على ملعب البرنابيو "3 – 1"، وتأهل للنهائي ليفوز باللقب على حساب ليفربول "1 – 0".
فلسفة بيب هل تنتصر هذه المرة؟
وبالعودة إلى هذا الموسم، نجد بأن جوارديولا استطاع إعادة تنظيم الفريق دفاعياً بعد أن غيّر كثيراً من قناعاته الفنية، حيث بات الفريق أكثر عودة للخلف أثناء الهجمة المرتدة للخصوم، وبخطة "5 – 4 – 1"، حيث كان هذا ملحوظاً في أداء الفريق أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال ومباراة أرسنال في الدوري والتي استطاع من خلالها الوصول إلى نصف نهائي كأس الأذنين وتصدر الدوري الانجليزي، لكن المحللين الفنيين دائماً ما ينتقدون بيب في فلسفته التدريبية التي تظهر في المنعطف الأخير، مستشهدين بالكارثة التكتيكية التي قام بها بيب في نهائي دوري ابطال أوروبا 2021 أمام تشيلسي حينما أجلس رودري على مقاعد البدلاء، بالإضافة إلى تغيير كيفين دي بروين الكارثي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام مدريد العام الماضي، وهو أمر أسهب فيه جوارديولا طويلاً حول الأسباب والمسببات.
هدوء كارلو وثبات القناعات
أما أنشيلوتي، فهو سيّد هذه البطولة وعرّاب مسابقات النفس القصير، فالإيطالي يعرف كيف يتعامل مع مباريات خروج المغلوب، خاصة عند فقدانه الأمل للمنافسة على بطولة الدوري المحلي.
ففي الموسم الحالي، وقبل مواجهة السيتي، خسر الفريق آخر مبارتين من أصل ثلاث أمام جيرونا وريال سوسيداد مستقبلة شباكه 6 أهداف، لكن الفريق يرتدي ثوباً آخر في الأبطال، حيث أذل تشيلسي في دور الثمانية واستطاع هزيمته بكل سهولة بنتيجة "2 – 0" في مبارتي الذهاب والإياب، معتمداً بذلك على إراحة اللاعبين في بطولة الدوري واعدادهم لبطولة عصبة الأبطال، ناهيك عن انتهاج اسلوب الهجمة المرتدة السريعة وتأمين الخطوط الخلفية أثناء اندفاع الفريق الخصم نحو مرمى الريال.
أكثر...
كانت هذه إجابة بيب جوارديولا التي ألقت بظلالها حول أداء مانشستر سيتي المرعب في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يصطدم مع ريال مدريد الذي تم إقصاؤه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فالسيتي الذي اكتسح كل الألقاب في المسابقات الإنجليزية وقدّم أجمل كرة هجومية في أوروبا خلال السنوات الماضية، لكن هذا كله كان يقف عندما يتعلق بالبطولة المحببة للميرنجي، الذي وصل إلى هذا الدور 11 مرة في آخر 13 نسخة، وهو رقم يعكس تأثير زعيم البطولة أمام الفريق الذي وصل إلى نفس الدور 4 مرات في تاريخه، منها 3 مرات مع بيب جوارديولا.
المواجهات تنصف الإيطالي
فالمواجهات بين المدربين العملاقين أنشيلوتي وجوارديولا فيها الكثير من الندية التكتيكية، فالحديث عن المدرب الأكثر تتويجاً بلقب دوري الأبطال بواقع 4 مرات "2003 – 2007 – 2014 – 2022" ، أمام المدرب الأكثر وصولاً إلى نصف النهائي والأكثر تتويجاً بالألقاب في معدل العمر التدريبي، والحاصل على لقب الأبطال مرتين "22009 – 2011"، بالإضافة إلى المواجهات العديدة التي جمعتهما في كافة البطولات وبالأخص دوري الأبطال والذي عكست النتائج في اللقاءات الأربعة تفوّق الإيطالي على الإسباني بواقع 3 انتصارات مقابل انتصار وحيد لبيب.
ففي المواجهتين السابقتين، تفوّق كارلو حينما كان مدرباً لريال مدريد على جوارديولا حينما كان مدرباً لبايرن ميونيخ في نصف نهائي الابطال 2014، بواقع "1 – 0" في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا، ثم عاد أنشيلوتي وسحق جوارديولا على ملعب اليانز أرينا "4 – 0" ليصل إلى النهائي ويحصد اللقب على حساب أتلتيكو مدريد "4 – 1".
وفي المواجهة الأخرى، تقابل أنشيلوتي وبيب في النسخة الماضية في نصف النهائي، فاز بيب ذهاباً "4 – 3" على ملعب الاتحاد، وخسر إياباً على ملعب البرنابيو "3 – 1"، وتأهل للنهائي ليفوز باللقب على حساب ليفربول "1 – 0".
فلسفة بيب هل تنتصر هذه المرة؟
وبالعودة إلى هذا الموسم، نجد بأن جوارديولا استطاع إعادة تنظيم الفريق دفاعياً بعد أن غيّر كثيراً من قناعاته الفنية، حيث بات الفريق أكثر عودة للخلف أثناء الهجمة المرتدة للخصوم، وبخطة "5 – 4 – 1"، حيث كان هذا ملحوظاً في أداء الفريق أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال ومباراة أرسنال في الدوري والتي استطاع من خلالها الوصول إلى نصف نهائي كأس الأذنين وتصدر الدوري الانجليزي، لكن المحللين الفنيين دائماً ما ينتقدون بيب في فلسفته التدريبية التي تظهر في المنعطف الأخير، مستشهدين بالكارثة التكتيكية التي قام بها بيب في نهائي دوري ابطال أوروبا 2021 أمام تشيلسي حينما أجلس رودري على مقاعد البدلاء، بالإضافة إلى تغيير كيفين دي بروين الكارثي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام مدريد العام الماضي، وهو أمر أسهب فيه جوارديولا طويلاً حول الأسباب والمسببات.
هدوء كارلو وثبات القناعات
أما أنشيلوتي، فهو سيّد هذه البطولة وعرّاب مسابقات النفس القصير، فالإيطالي يعرف كيف يتعامل مع مباريات خروج المغلوب، خاصة عند فقدانه الأمل للمنافسة على بطولة الدوري المحلي.
ففي الموسم الحالي، وقبل مواجهة السيتي، خسر الفريق آخر مبارتين من أصل ثلاث أمام جيرونا وريال سوسيداد مستقبلة شباكه 6 أهداف، لكن الفريق يرتدي ثوباً آخر في الأبطال، حيث أذل تشيلسي في دور الثمانية واستطاع هزيمته بكل سهولة بنتيجة "2 – 0" في مبارتي الذهاب والإياب، معتمداً بذلك على إراحة اللاعبين في بطولة الدوري واعدادهم لبطولة عصبة الأبطال، ناهيك عن انتهاج اسلوب الهجمة المرتدة السريعة وتأمين الخطوط الخلفية أثناء اندفاع الفريق الخصم نحو مرمى الريال.
أكثر...