تويت
[BIMG]http://www.brg88.com/up//uploads/images/domain-9e3e49b0bf.jpg[/BIMG]
ندد رئيس الحكومة اللبناني الأسبق، سعد الحريري، بتصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، التي لمح فيه إلى إمكانية تدخل الحزب وإيران في المعارك بشكل أكبر في المستقبل لمنع "سقوط سوريا"، مشددا على أن "كلامه مرفوض جملة وتفصيلا".
كما انتقد الحريري، أحد أبرز أركان قوى "14 آذار"، مشاركة حزب الله في القتال في سوريا، متهما نصرالله بـ"جر لبنان الى الخراب" من أجل إرضاء إيران والرئيس السوري بشار الأسد.
وكان نصر الله أقر، مساء الثلاثاء، للمرة الأولى بمشاركة حزبه في القتال في منطقتي القصير الحدودية مع لبنان والسيدة زينب قرب دمشق إلى جانب الجيش السوري، مشددا على أن "أصدقاء" سوريا لن يسمحوا بسقوط البلاد في يد الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل.
وفي بيان صدر عن مكتبه الاعلامي الأربعاء، قال الحريري إن "حسن نصر الله اختار وبشكل نهائي أن يقف في صفوف الظالمين، وأن يعلن التزامه خط الدفاع حتى الموت عن نظام بشار الأسد، وأن ينفذ أمر العمليات الإيراني والفتوى الصادرة عن ولي الفقيه.. بمنع سقوط هذا النظام".
وأكد الحريري الموجود خارج لبنان منذ أكثر من سنتين، أن "أخطر ما ورد على لسان الأمين العام لحزب الله.. يتعلق بذلك الربط الانتحاري بين المسألة السورية وبين لبنان".
و اعتبر أن حسن نصر الله أعلن في خطابه عن "قيام جيش الدفاع عن الشيعة اللبنانيين في المنطقة والعالم"، و"أعطى لنفسه الحق بتوسيع نطاق عمليات حزب الله من الجنوب اللبناني لتشمل القصير والسيدة زينب في سوريا".
وقال الحريري إن "حسن نصر الله يقول لنا أن الدولة.. رهينة إلى الأبد بيد حزب الله، ومعها المجموعات والطوائف اللبنانية الأخرى، وكل ذلك كرمى لعيون بشار الأسد".
يشار إلى أن خطاب نصرالله الاخير أثار عاصفة من ردود الفعل المنددة، لاسيما من قبل الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي دعا الحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها وإيقاف جميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية.
ندد رئيس الحكومة اللبناني الأسبق، سعد الحريري، بتصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، التي لمح فيه إلى إمكانية تدخل الحزب وإيران في المعارك بشكل أكبر في المستقبل لمنع "سقوط سوريا"، مشددا على أن "كلامه مرفوض جملة وتفصيلا".
كما انتقد الحريري، أحد أبرز أركان قوى "14 آذار"، مشاركة حزب الله في القتال في سوريا، متهما نصرالله بـ"جر لبنان الى الخراب" من أجل إرضاء إيران والرئيس السوري بشار الأسد.
وكان نصر الله أقر، مساء الثلاثاء، للمرة الأولى بمشاركة حزبه في القتال في منطقتي القصير الحدودية مع لبنان والسيدة زينب قرب دمشق إلى جانب الجيش السوري، مشددا على أن "أصدقاء" سوريا لن يسمحوا بسقوط البلاد في يد الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل.
وفي بيان صدر عن مكتبه الاعلامي الأربعاء، قال الحريري إن "حسن نصر الله اختار وبشكل نهائي أن يقف في صفوف الظالمين، وأن يعلن التزامه خط الدفاع حتى الموت عن نظام بشار الأسد، وأن ينفذ أمر العمليات الإيراني والفتوى الصادرة عن ولي الفقيه.. بمنع سقوط هذا النظام".
وأكد الحريري الموجود خارج لبنان منذ أكثر من سنتين، أن "أخطر ما ورد على لسان الأمين العام لحزب الله.. يتعلق بذلك الربط الانتحاري بين المسألة السورية وبين لبنان".
و اعتبر أن حسن نصر الله أعلن في خطابه عن "قيام جيش الدفاع عن الشيعة اللبنانيين في المنطقة والعالم"، و"أعطى لنفسه الحق بتوسيع نطاق عمليات حزب الله من الجنوب اللبناني لتشمل القصير والسيدة زينب في سوريا".
وقال الحريري إن "حسن نصر الله يقول لنا أن الدولة.. رهينة إلى الأبد بيد حزب الله، ومعها المجموعات والطوائف اللبنانية الأخرى، وكل ذلك كرمى لعيون بشار الأسد".
يشار إلى أن خطاب نصرالله الاخير أثار عاصفة من ردود الفعل المنددة، لاسيما من قبل الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي دعا الحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها وإيقاف جميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية.