بسم الله الرحمن الرحيم
لن ابدأ بتلك العبارات المنمقة والاحاديث الطويلة والقصص وضرب الامثال وما الى ذلك لأن ما سأطرحه هنا وفي هذا المقام ...
عنوانه فقط لبيانه ابلغ من اي كلمة او عبارة ...
وبكل صراحة كم احببت اوراقي وكم كان اللقاء بيننا يطول ..فقد كانت صفحات دفاتري ملونة بألوان الشجن والفرح والحزن ويتخللها الحنين احيانا واحيان اخرى كتلة من المشاعر المختلطة
لكن على الرغم من كل ذلك كانت خطوط قلمي بارزة واضحة واحيانا اخرى راقصة متأرجحة على الحان قلبي لكـــن ....
ما نحن فيه الان يطمس كل المعالم الحسية والمرئية والمعنوية ...كل شيء بداخلنا او حولنا
منذ ان بدأ ما يطلقون عليه (الربيع العربي) -او على الاغلب ظلموه بهذه التسمية وكان الاجدر به ان يكون "الرعب العربي"-
لم نعد نرى اي ربيع او اي زهرة في اي جبل او سهل او واد ...
لا ادري ....
احيانا تتراءى لي صورة ذلك المشهد ... وكأنهم قاموا بنزع الاشواك الكبيرة المهترئة لتفسح المجال لتلك الاعشاب السامة التي كانت تستظل بتلك الاشواك ويطلق لها العنان
حتى اني اصبحت اسمع صدى صيحات تئن وتناجي:"اشواك تؤرقني وتدميني خير من سموم تقتلني ولا تأذن لي البيات بنعشي "
وكلما جالست احد ما كان اشد حيرة مني فاما ان يعجز عن الكلام واما ينتهي الحديث امامنا الى طريق مسدود
فأنا في مقامي هذا وفي هذه المتصفحة احاول البحث لعلي اجد جواب
فهل هناك ما يواسي القلب او امل سيبرق من بين كل هذه الغمامات السوداء ....
وهل بالفعل نحن غافلون عن الحلول والمقاومة وقهر تلك الغمامات ام سنبقى هكذا في طي المجهول مكتشحين السواد والمقل متحجرة وقد جفت منابعها والانفاس بالكاد نسترقها
والقلب ينبض نبضاته الاخيرة ولا يدري ان كان صاحبه مع الاموات ام الاحياء ؟!!
ام ما نحن فيه ليس سوى حلقة مفرغة
بقلمي .................. شهــــــــرزاد
لن ابدأ بتلك العبارات المنمقة والاحاديث الطويلة والقصص وضرب الامثال وما الى ذلك لأن ما سأطرحه هنا وفي هذا المقام ...
عنوانه فقط لبيانه ابلغ من اي كلمة او عبارة ...
وبكل صراحة كم احببت اوراقي وكم كان اللقاء بيننا يطول ..فقد كانت صفحات دفاتري ملونة بألوان الشجن والفرح والحزن ويتخللها الحنين احيانا واحيان اخرى كتلة من المشاعر المختلطة
لكن على الرغم من كل ذلك كانت خطوط قلمي بارزة واضحة واحيانا اخرى راقصة متأرجحة على الحان قلبي لكـــن ....
ما نحن فيه الان يطمس كل المعالم الحسية والمرئية والمعنوية ...كل شيء بداخلنا او حولنا
منذ ان بدأ ما يطلقون عليه (الربيع العربي) -او على الاغلب ظلموه بهذه التسمية وكان الاجدر به ان يكون "الرعب العربي"-
لم نعد نرى اي ربيع او اي زهرة في اي جبل او سهل او واد ...
لا ادري ....
احيانا تتراءى لي صورة ذلك المشهد ... وكأنهم قاموا بنزع الاشواك الكبيرة المهترئة لتفسح المجال لتلك الاعشاب السامة التي كانت تستظل بتلك الاشواك ويطلق لها العنان
حتى اني اصبحت اسمع صدى صيحات تئن وتناجي:"اشواك تؤرقني وتدميني خير من سموم تقتلني ولا تأذن لي البيات بنعشي "
وكلما جالست احد ما كان اشد حيرة مني فاما ان يعجز عن الكلام واما ينتهي الحديث امامنا الى طريق مسدود
فأنا في مقامي هذا وفي هذه المتصفحة احاول البحث لعلي اجد جواب
فهل هناك ما يواسي القلب او امل سيبرق من بين كل هذه الغمامات السوداء ....
وهل بالفعل نحن غافلون عن الحلول والمقاومة وقهر تلك الغمامات ام سنبقى هكذا في طي المجهول مكتشحين السواد والمقل متحجرة وقد جفت منابعها والانفاس بالكاد نسترقها
والقلب ينبض نبضاته الاخيرة ولا يدري ان كان صاحبه مع الاموات ام الاحياء ؟!!
ام ما نحن فيه ليس سوى حلقة مفرغة
بقلمي .................. شهــــــــرزاد
تعليق