رجعت لوجع الراس تاني .. :icon1:
الموضوع سياسي .. لكن مش غريب إني أكتب موضوع سياسي في العيد !
طبعاً مش غريب .. أصل الحكاية بدأت في العيد !
هذه وجهة نظر .. لا أريد أن أفرضها على أحد .. فكن ديمقراطيا .. فقط تقبلها
قبل عدة سنوات .. وفي أول يوم من أيام عيد الأضحى تم إعدامه .. قد لا تراه ذلك البطل والقومي الكبير
بل وقد تراه مجرماَ كبيراَ قام بجرائم ومذابح في حق شعبه ! (( هذا إذا كانوا الشيعة والأكراد بيفرقوا معك ! ))
أياً كان ما تراه وما أراه أنا عزيزي .. أنا لا أكتب لكي أمجده أو أقول فيه الشعر .. لكن صدام بدأ الحكاية !
على الأقل صدام .. بدا بطلاً مهاباً يعدم من أجل قضية .. أما هم !
ماذا كانت النهاية ومن هنا نبدأ الحكاية ..
بعد ما يدعى (( الثورة الإسلامية )) في إيران .. وسقوط حكم الشاه ! دخلت العراق حرب وكالة عن الولايات المتحدة والدول العربية ! إستمرت 8 سنوات وهي ما تدعى (( حرب الخليج الأولى ! )) بعدها تتغير المصالح .. ومن كانت العراق تحارب وكالة عنهم .. في (( حرب الخليج التانية )) أصبحوا يحاربوها عندما اجتاحت العراق دولة الكويت بسبب نزاع نفطي ! في العملية الشهيرة (( عاصفة الصحراء )) وبعدها الحصار .. وسقوط العراق عام 2003 كانت نهاية تلك النزاعات
لم نخسر صدام .. فلم يذكر التاريخ يوماً إن الحياة توقفت على موت إنسان .. إنما خسرنا جيش وبلد عربي لن يعود يوماً كما كان !
من هنا بدأ مسلسل الإنهيار والتفتيت ومخطط التقسيم .. الدور قادم على الجميع لا محالة فمن يهون عليه قتل أخيه أمام عينيه
لا يتوقع شيء غير أنه التالي على القائمة !
أعود مرة أخرى لمقتطفات من حرب الوكالة ..
القاعدة حاربت السوفيت وكالة عن الغرب .. قبل فترة من الآن كانت الحرب على القاعدة ! الآن تعود لنفس الدور في سورية بدعم من الغرب !
حزب الله يحارب إسرائيل وكالة عن إيران .. وتحارب في سورية وكالة عن النظام وإيران والمشروع الشيعي في المنطقة !
والنظام يحارب وكالة عن روسيا !
حتى بعض التنظيمات الفلسطينية تحارب وكالة عن إيران .. أو عن غيرها من الدول !
الولايات المتحدة نفسها تحارب وكالة عن إسرائيل .. لوحت أمريكا بالحرب وعندما قرر الأسد الإستغناء عن سلاحه الفتاك (( الكيماوي )) الآن لم تعد تفكر في الحرب لأن أمن إسرائيل عندها أهم من ثورات شعوب .. كل ما تعرفه عن الديمقراطية هو حق الإنسان في التظاهر ولا يعطوا بالاً لحق الوطن !
أعزائي لم يكن يوما قرارنا في جيبنا .. ويبدو أن دور الكومبارس هذا لن نحلع ثوبه أبدا !!
لا يجب أن تكون جاسوساً حتى تخون وطنك .. فقط عليك أن تكون غبياً
تحياتي لكم
الموضوع سياسي .. لكن مش غريب إني أكتب موضوع سياسي في العيد !
طبعاً مش غريب .. أصل الحكاية بدأت في العيد !
هذه وجهة نظر .. لا أريد أن أفرضها على أحد .. فكن ديمقراطيا .. فقط تقبلها
قبل عدة سنوات .. وفي أول يوم من أيام عيد الأضحى تم إعدامه .. قد لا تراه ذلك البطل والقومي الكبير
بل وقد تراه مجرماَ كبيراَ قام بجرائم ومذابح في حق شعبه ! (( هذا إذا كانوا الشيعة والأكراد بيفرقوا معك ! ))
أياً كان ما تراه وما أراه أنا عزيزي .. أنا لا أكتب لكي أمجده أو أقول فيه الشعر .. لكن صدام بدأ الحكاية !
على الأقل صدام .. بدا بطلاً مهاباً يعدم من أجل قضية .. أما هم !
ماذا كانت النهاية ومن هنا نبدأ الحكاية ..
بعد ما يدعى (( الثورة الإسلامية )) في إيران .. وسقوط حكم الشاه ! دخلت العراق حرب وكالة عن الولايات المتحدة والدول العربية ! إستمرت 8 سنوات وهي ما تدعى (( حرب الخليج الأولى ! )) بعدها تتغير المصالح .. ومن كانت العراق تحارب وكالة عنهم .. في (( حرب الخليج التانية )) أصبحوا يحاربوها عندما اجتاحت العراق دولة الكويت بسبب نزاع نفطي ! في العملية الشهيرة (( عاصفة الصحراء )) وبعدها الحصار .. وسقوط العراق عام 2003 كانت نهاية تلك النزاعات
لم نخسر صدام .. فلم يذكر التاريخ يوماً إن الحياة توقفت على موت إنسان .. إنما خسرنا جيش وبلد عربي لن يعود يوماً كما كان !
من هنا بدأ مسلسل الإنهيار والتفتيت ومخطط التقسيم .. الدور قادم على الجميع لا محالة فمن يهون عليه قتل أخيه أمام عينيه
لا يتوقع شيء غير أنه التالي على القائمة !
أعود مرة أخرى لمقتطفات من حرب الوكالة ..
القاعدة حاربت السوفيت وكالة عن الغرب .. قبل فترة من الآن كانت الحرب على القاعدة ! الآن تعود لنفس الدور في سورية بدعم من الغرب !
حزب الله يحارب إسرائيل وكالة عن إيران .. وتحارب في سورية وكالة عن النظام وإيران والمشروع الشيعي في المنطقة !
والنظام يحارب وكالة عن روسيا !
حتى بعض التنظيمات الفلسطينية تحارب وكالة عن إيران .. أو عن غيرها من الدول !
الولايات المتحدة نفسها تحارب وكالة عن إسرائيل .. لوحت أمريكا بالحرب وعندما قرر الأسد الإستغناء عن سلاحه الفتاك (( الكيماوي )) الآن لم تعد تفكر في الحرب لأن أمن إسرائيل عندها أهم من ثورات شعوب .. كل ما تعرفه عن الديمقراطية هو حق الإنسان في التظاهر ولا يعطوا بالاً لحق الوطن !
أعزائي لم يكن يوما قرارنا في جيبنا .. ويبدو أن دور الكومبارس هذا لن نحلع ثوبه أبدا !!
لا يجب أن تكون جاسوساً حتى تخون وطنك .. فقط عليك أن تكون غبياً
تحياتي لكم
تعليق