تويت
توصَّلت عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف، الباحثة الدكتورة أنوار مصطفى شمس، من كلية الطب، بإسهامها في عمل بحثي بالتعاون مع مجموعة من الباحثين من جامعة ميجيل العريقة بكندا، إلى اكتشاف جين جديد تحت مسمى الميثو mytho.
الجين يعمل منظمًا للتكوّن الهيكلي الصحيح للعضلات وسلامتها.
وأوضحت الباحثة أن اكتشاف جين الميثو نُشر في مجلة "نيتشر"؛ إحدى المجلات العلمية الأكثر شهرة في العالم وذات التصنيف الأكثر مرجعية من مجلات العلوم.
دور جين الميثو في الجسم
وبيَّنت شمس أن الجين الجديد يشارك كمنظم للالتهام الذاتي وسلامة العضلات الهيكلية وبناء كتلتها المثالية، مما يضمن لها أداء وظائفها الحيوية، مؤكدة أنه من خلال عدة دراسات تمّت على الحيوانات المخبرية، وجد الباحثون أن التوازن في تصنيع هذا الجين ضروري جدًّا للمحافظة على سلامة العضلات وانتظام وظيفتها.
وأشارت إلى أن هذه الدراسة تحمل دليلًا دامغًا على أن نقصان معدل هذا الجين على المدى الطويل ينتج عنه نمط مرضي عضلي شديد يتميز بزيادة تدريجية في كتلة العضلات، وزيادة في إجمالي عدد الألياف، وعلامات تنكس العضلات وانتفاخها.
وأفادت أن جين الميثو ذو أهمية جوهرية في تنظيم كتلة العضلات من خلال التحكم في المسارات الخلوية الأساسية لسلامتها، التي تعمل عن طريق عملية الالتهام الذاتي، إذ يساعد اكتشافه الأطباء بشكل كبير على تشخيص وعلاج بعض أمراض العضلات مثل: مرض ساركوبينيا واعتلال الصفيحة واعتلال عضلي الميتوكوندريا ونوع الحثل العضلي 1 dm1.
أكثر...
الجين يعمل منظمًا للتكوّن الهيكلي الصحيح للعضلات وسلامتها.
وأوضحت الباحثة أن اكتشاف جين الميثو نُشر في مجلة "نيتشر"؛ إحدى المجلات العلمية الأكثر شهرة في العالم وذات التصنيف الأكثر مرجعية من مجلات العلوم.
دور جين الميثو في الجسم
وبيَّنت شمس أن الجين الجديد يشارك كمنظم للالتهام الذاتي وسلامة العضلات الهيكلية وبناء كتلتها المثالية، مما يضمن لها أداء وظائفها الحيوية، مؤكدة أنه من خلال عدة دراسات تمّت على الحيوانات المخبرية، وجد الباحثون أن التوازن في تصنيع هذا الجين ضروري جدًّا للمحافظة على سلامة العضلات وانتظام وظيفتها.
وأشارت إلى أن هذه الدراسة تحمل دليلًا دامغًا على أن نقصان معدل هذا الجين على المدى الطويل ينتج عنه نمط مرضي عضلي شديد يتميز بزيادة تدريجية في كتلة العضلات، وزيادة في إجمالي عدد الألياف، وعلامات تنكس العضلات وانتفاخها.
وأفادت أن جين الميثو ذو أهمية جوهرية في تنظيم كتلة العضلات من خلال التحكم في المسارات الخلوية الأساسية لسلامتها، التي تعمل عن طريق عملية الالتهام الذاتي، إذ يساعد اكتشافه الأطباء بشكل كبير على تشخيص وعلاج بعض أمراض العضلات مثل: مرض ساركوبينيا واعتلال الصفيحة واعتلال عضلي الميتوكوندريا ونوع الحثل العضلي 1 dm1.
أكثر...