ارتبطت فرحة العيد ببهجة الأطفال ومشاعر السعادة ترتسم على وجوههم بدءًا من حراك ذويهم في الاستعداد لهذه المناسبة واستئثارهم بنصيب وافر من جملة مستلزمات العيد تتصدرها الهدايا والألعاب.
وتزدان ملامح العيد باصطحاب الصغار مع عائلاتهم لأداء صلاة العيد وسط أجواء تحمل معاني الفرح الاجتماعي، وما يلي ذلك من اجتماعات المعايدة داخل الحي وعلى مستوى الأسر والأقارب التي تستمر حتى أوقات متأخرة من مساءات العيد السعيد.
أجواء العيد في السعودية
واعتادت الأُسر تقديم الهدايا لأطفالهم بهذه المناسبة، وإشراكهم فرحة الصائم بفطره، ليكتمل العيد ببهجة الأبناء محملين بالهدايا، وانخراطهم في فعاليات اجتماعية تختلف عن سائر طقوس العام.
ويظل العيد ذكرى خالدة مقترنة بأيام الطفولة، فإيقاع العيد مع تقادم السنين ظل عنوانه فرحة الطفل ومعه استدامة عادة الأهالي بتوزيع الهدايا و"العيديات" لأطفال الحي والأقارب والأصدقاء وتكون على شكل صندوق يحوي عددًا من الحلويات والألعاب، أو توزيع بعض العينيات المادية لهم؛ والتي تتفاعل بها أيضًا بعض المراكز التجارية بتوزيعها.
كما يعد أحد أهم المراكز المتخصصة بالعاصمة في هذا المجال، إذ شكلت فيه الألعاب الحركية الخيار الأكثر طلبًا من أرباب الأسر، كذلك التعليمية، إلى جانب بعض الألعاب القديمة المعتمدة على التفكير والتشارك بين الصغار.
شارع السويلم في الرياض
ومما يلفت الأنظار، أن التوجه لغالبية الأُسر اختيار شارع السويلم الذي اشتهر ببضائعه التقليدية البعيدة عن عالم ألعاب اليوم الإلكترونية، في توجه نحو معايشة الأبناء للألعاب القديمة التي تميزت بعنصر الحركة والمشاركة مع الأقران، وإحياء روح اللعب الجماعي الممتع لهم والمثري لمهاراتهم.
وبالمشاهدة فإن متوسط أعمار الأطفال، خلال الجولة التي استمرت لساعتين، كانت ما بين 3 إلى 12 عامًا، وأظهرت تفاعل الأطفال وحماسهم من طبيعة الألعاب المغايرة لواقعهم، إذ تنوعت خياراتهم من بين الألعاب التنافسية والتعليمية، بالإضافة إلى الألعاب التي كانت سائدة ويجتمع حولها الإخوان والأقارب والجيران مثل "السلم والثعبان، والمنبولي".
ويعد النشاط الحركي من العناصر المعززة لصحة الطفل ونموه في مرحلة الطفولة، فالأنشطة الحركية توفر فرصًا ثمينة للطفل يتمكن من خلالها من التعبير عن نفسه واستكشاف قدراته.
كما توفر فرصة الاحتكاك بالأطفال الآخرين والتفاعل معهم، إذ تقود التجارب والخبرات الحركية التي يمرون بها إلى مساعدتهم على الشعور بالنجاح، والاستمتاع بالمشاركة، والثقة بالنفس.
أكثر...
وتزدان ملامح العيد باصطحاب الصغار مع عائلاتهم لأداء صلاة العيد وسط أجواء تحمل معاني الفرح الاجتماعي، وما يلي ذلك من اجتماعات المعايدة داخل الحي وعلى مستوى الأسر والأقارب التي تستمر حتى أوقات متأخرة من مساءات العيد السعيد.
أجواء العيد في السعودية
واعتادت الأُسر تقديم الهدايا لأطفالهم بهذه المناسبة، وإشراكهم فرحة الصائم بفطره، ليكتمل العيد ببهجة الأبناء محملين بالهدايا، وانخراطهم في فعاليات اجتماعية تختلف عن سائر طقوس العام.
ويظل العيد ذكرى خالدة مقترنة بأيام الطفولة، فإيقاع العيد مع تقادم السنين ظل عنوانه فرحة الطفل ومعه استدامة عادة الأهالي بتوزيع الهدايا و"العيديات" لأطفال الحي والأقارب والأصدقاء وتكون على شكل صندوق يحوي عددًا من الحلويات والألعاب، أو توزيع بعض العينيات المادية لهم؛ والتي تتفاعل بها أيضًا بعض المراكز التجارية بتوزيعها.
كما يعد أحد أهم المراكز المتخصصة بالعاصمة في هذا المجال، إذ شكلت فيه الألعاب الحركية الخيار الأكثر طلبًا من أرباب الأسر، كذلك التعليمية، إلى جانب بعض الألعاب القديمة المعتمدة على التفكير والتشارك بين الصغار.
شارع السويلم في الرياض
ومما يلفت الأنظار، أن التوجه لغالبية الأُسر اختيار شارع السويلم الذي اشتهر ببضائعه التقليدية البعيدة عن عالم ألعاب اليوم الإلكترونية، في توجه نحو معايشة الأبناء للألعاب القديمة التي تميزت بعنصر الحركة والمشاركة مع الأقران، وإحياء روح اللعب الجماعي الممتع لهم والمثري لمهاراتهم.
وبالمشاهدة فإن متوسط أعمار الأطفال، خلال الجولة التي استمرت لساعتين، كانت ما بين 3 إلى 12 عامًا، وأظهرت تفاعل الأطفال وحماسهم من طبيعة الألعاب المغايرة لواقعهم، إذ تنوعت خياراتهم من بين الألعاب التنافسية والتعليمية، بالإضافة إلى الألعاب التي كانت سائدة ويجتمع حولها الإخوان والأقارب والجيران مثل "السلم والثعبان، والمنبولي".
ويعد النشاط الحركي من العناصر المعززة لصحة الطفل ونموه في مرحلة الطفولة، فالأنشطة الحركية توفر فرصًا ثمينة للطفل يتمكن من خلالها من التعبير عن نفسه واستكشاف قدراته.
كما توفر فرصة الاحتكاك بالأطفال الآخرين والتفاعل معهم، إذ تقود التجارب والخبرات الحركية التي يمرون بها إلى مساعدتهم على الشعور بالنجاح، والاستمتاع بالمشاركة، والثقة بالنفس.
أكثر...