حين يكمل الطيب طريقه ،، يجد هؤلاء قد جلسوا على قارعة الحياة ،،
ومضى الخبيث في طريق خبثه !!
وآخرون يحملون في أرواحهم صفاءً ،، يعجزهم عن إكمال الطريق مع الخبثاء !!
فطوبى لهم ،، وطوبى لأرواحهم
في زحمة الوجوه ،، لا تنسَ ربك ولا تنسَ أنك خليفة الله في الأرض ،، فعد إليه
الوان الوجوه ، ليست واضحة وربما تكون أقنعة لوجوه صادقة تحاول التلون بابتسامات زائفة
فتتلاطم الأمواج في أعماقنا مع اكتشافنا لواقع لا يؤلم إلا أولئك الصادقين في الحياة
من الطبعي أن نخطأ الاختيار والحكم على الناس فنحن بشر إلا إن هذا لا يعني أن نستسلم لها ونتعذر بها عن إصلاح الخطأ
يقول الفيلسوف الصيني كونفوشيوس حين يخطأ الإنسان ثم لا يصحح خطأه فأنه يخطئ للمرة الثانية..
وحياتنا ما هي إلا سفينة نحن المسؤولون عن قيادتها وسلوكنا نابع من قراراتنا وليست مفروضة علينا
والوجوه على اختلاف ألوانها وأنواعها نحن من اختارها وتأثر بها ..
عن المرء لاتسأل وأسال عن قرينه**فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فــ صاحب خيارهم **ولا تصحب الأردى فــ تردى مع الردي
دمتم بود
تعليق