تويت
لم اكتب هذا الموضوع من عبث انما عن تجارب مرئيه يا اخواني لماذ نشوه منظر بلادنا بتجمعنا امام الطرقات وعند اشارات المرور ونتسؤل بطريقه بشعه اليس هناك جميعات خيريه فاتحة ابوابها امام الجميع اليس هناك ضمان اجتماعي للمحتاجين وحتى لو كان موظف ومتقاعد وراتبه قليل فالضمان يقوم بمساعدته . حز في نفسي قبل فتره وانا أرى نساء يحملن اطفالهن الرضع وبعز الحر وامام اشارات المرور يا الله هل هذه هي الحاجة؟ هل ذهبت هذه المرأة للجمعية بهذه الحال وطردوها لا اظن وربي ان يحدث ذلك في بلاد الخير نعم بلادنا بلاد الخير وان كان هناك نقص فمن اسرافنا وعدم تدبيرنا اذا كانتا هؤلاء المتسولات سعوديات فأين هن من الجمعيات الخيريه وغيرها من ابواب الرزق وإذا كانتا اجنبيات من المتخلفات فأين رجال مكافحة التسول عنهن لماذا يشوهن بلادنا .مناظر تسد النفس في الاسواق والطرقات صراحه شيء مؤسف بالفعل . هل هي حاجة ام عاده قبيحه لهؤلاء البشر . ان هم من قوله تعالى.(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً). البقرة / 273
والله ان هناك من يسئلون الناس كاعاده تعودوا عليها . واكبر دليل ان احدى النساء التي يتسولن با احد المراكز اوقفتني
ولم يكن معي كاش (بطاقة الصراف )فقط قلت لها انتظري قليلاً حتى ادبر لك كاش واعطيك وكل خمس دقائق تقول ها حصلتي فلوس قلت الصرافات برا انتظري شويات ووالله انها قهرتني على اصرارها . المهم جأء وقت الصلاة ونحن متجهات للمصلى همست لي بنت اختي قالت خاله اتعرفين هذه المرأة وكانت واقفه بزاوية احد المحلات نظرت لها قلت كأنها تشبه المرأة التي نشبت لي قالت والله هي! اقترب منها لتأكد والله يا جماعه انها تحمل اكياس اكثر من اكياسنا بكثير
ومعها طفله يديها مزينه بأ ساور الذهب ولم يبدوا عليها الحاجة ابداً كانت تخفي الأكياس وابنتها في مكان ما !
المهم عندما رأتنا نقترب منها انصرفـت ولم اراها بداً . وهذا دليل انها ليست محتاجه بل تعودت على هذه العادة السيئه .
اخر يرتدي ثوب متسخ ويمشي بطريقه مزريه وبيجيبه جوال ( ايفون 5) هل هذا يتوسل من الحاجة ومعه جوال بهذه القيمه .
ما اريد ان اصل له من خلال موضوعي هذا هو ان يعمل حل سريع لهؤلاء المتسولين ان كانوا من ابناء الوطن فما دور الجمعيات الخيريه إذن !!اما ان كانوا اجانب فبلادهم اولا بهم ولن نسمح لهم بتشويه بلادنا بهذه الطريقه
لكل المسؤلين في مكافحة التسول اوجه ندائي طهروا بلادي من هذه العادة السئية فبلادنا بلاد الخير لا بلاد التسول
والله من وراء القصد
والله ان هناك من يسئلون الناس كاعاده تعودوا عليها . واكبر دليل ان احدى النساء التي يتسولن با احد المراكز اوقفتني
ولم يكن معي كاش (بطاقة الصراف )فقط قلت لها انتظري قليلاً حتى ادبر لك كاش واعطيك وكل خمس دقائق تقول ها حصلتي فلوس قلت الصرافات برا انتظري شويات ووالله انها قهرتني على اصرارها . المهم جأء وقت الصلاة ونحن متجهات للمصلى همست لي بنت اختي قالت خاله اتعرفين هذه المرأة وكانت واقفه بزاوية احد المحلات نظرت لها قلت كأنها تشبه المرأة التي نشبت لي قالت والله هي! اقترب منها لتأكد والله يا جماعه انها تحمل اكياس اكثر من اكياسنا بكثير
ومعها طفله يديها مزينه بأ ساور الذهب ولم يبدوا عليها الحاجة ابداً كانت تخفي الأكياس وابنتها في مكان ما !
المهم عندما رأتنا نقترب منها انصرفـت ولم اراها بداً . وهذا دليل انها ليست محتاجه بل تعودت على هذه العادة السيئه .
اخر يرتدي ثوب متسخ ويمشي بطريقه مزريه وبيجيبه جوال ( ايفون 5) هل هذا يتوسل من الحاجة ومعه جوال بهذه القيمه .
ما اريد ان اصل له من خلال موضوعي هذا هو ان يعمل حل سريع لهؤلاء المتسولين ان كانوا من ابناء الوطن فما دور الجمعيات الخيريه إذن !!اما ان كانوا اجانب فبلادهم اولا بهم ولن نسمح لهم بتشويه بلادنا بهذه الطريقه
لكل المسؤلين في مكافحة التسول اوجه ندائي طهروا بلادي من هذه العادة السئية فبلادنا بلاد الخير لا بلاد التسول
والله من وراء القصد
بقلم / رياح الوفاء
تعليق